زاكروس عربية – أربيل
دعت بعثة الأمم المتحدة في العراق، اليوم الأحد (18 تشرين الأول 2020)، إلى معاقبة المتورطين بـ"مجزرة الفرحاتية" فضلاً عن تأمين الإفراج عن المختطفين الباقين.
وعبرت البعثة عن هول ما حدث بالقول إنه "هالتنا عملية القتل الغاشم لـ 8 رجال في صلاح الدين"، مضيفة أن "قلوبنا مع أُسر الضحايا".
وأردفت "نحث جميع الأطراف على دعم التحقيقات الحكومية لمحاسبة الجناة"، مؤكدة "يجب أن تنصبّ الجهود الفورية على تأمين الإفراج الآمن عن الرجال الأربعة الذين ما زالوا مفقودين".
في الوقت الذي وصل رئيس مجلس الوزراء الاتحادي، مصطفى الكاظمي، الأحد، إلى منطقة التي شهدت المجزرة، حيث قدّم تعازيه ومواساته الى ذوي الشهداء المغدورين الذين "اغتالتهم يد الجريمة والإرهاب مؤخراً" وحضر مجلس عزائهم.
وقال الكاظمي مخاطباً ذوي الشهداء المغدورين، إن "أبناءكم الذين سقطوا غدراً وصبراً إنما هم أبناؤنا، ولن يضيع حق دمائهم، وسنوجّه بتعزيز وجود القوات الأمنية وتوفير المزيد من الحماية"، وأضاف، أن "حق المغدورين سيأتي عبر القانون، وأن التحقيقات قد بدأت"، مؤكداً أنه "يتابع التحقيقات بنفسه".
كما شدد الكاظمي، أن "عقاب الجناة ستحققه العدالة بدلاً من الانتقام، ولن يكون المجرمون بعيدين عن قبضتها"، مشيراً إلى أن "الإرهاب لن يكون له مأوى أو مكان مهما حاول التسلل مجدداً، وأن يد القانون والعدالة ستقصم ظهر فلوله أينما ظهروا". وفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن