مركز القاهرة للدراسات الكوردية: لا يمكن لمجموعة منفلتة وعنصرية أن تنال من الشموخ الكوردي

زاكروس عربية – أربيل

أعرب مركز القاهرة للدراسات الكوردية، عن رفضه التام لما وصفه بـ "الاعتداء الآثم" الذي تعرض له مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد، وما تخلله من "جريمة" حرق علم كوردستان وعلم الحزب، من قبل "مجموعة منفلتة وعنصرية وشوفينية".

المركز وفي رسالة وجهها إلى ممثل الحزب الديمقراطي الكوردستاني في القاهرة، شيركو حبيب، عبًر عن أسفه أن يستهدف هذا "الاعتداء" الحزب الديمقراطي الكوردستاني "بما له من مواقف وطنية مشهودة، وجهود قادته منذ المؤسس الزعيم الخالد الملا مصطفى بارزاني، والرئيس مسعود بارزاني الذي يعترف الجميع بجهوده المخلصة للتآخي العربي العراقي الكوردي في وطن لا مكان فيه للكراهية. وما يقوم به السيد نيجيرفان بارزاني رئيس الإقليم، والسيد مسرور بارزاني رئيس وزراء الإقليم".

أضاف المركز إن" هذا الاعتداء لا يقتصر على الحزب الديمقراطي بل يمس كل الشعب الكوردي ورموزه ومقدساته متمثلة في العلم الكوردي. وهو أمر غير مقبول بالمرة".

 كما أكد المركز أن الشعب الكوردي والحزب الديمقراطي "لم يكونا يستحقا أن يكون مقابل مساعيهم السلمية وجهودهم السامية، هو الاعتداء على مقدساتهم من هذه القلة المنفلتة".

وشدد على أن "مثل هذا الاعتداء وهؤلاء المنفلتين مهما بلغت ضخامة ما يقومون به لا يمكن لهم أبداً أن يمسوا أو ينالوا من الشموخ الكوردي والمكانة التاريخية للحزب الديمقراطي الكوردستاني".

هذا و وكان أنصار الحشد الشعبي، أضرموا صباح أمس السبت، النيران في مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني، بمنطقة الكرادة وسط العاصمة العراقية بغداد، رغم وجود العشرات من القوات الأمنية التي تواجدت لحمايته، كما أقدموا على حرق علم كوردستان.