زاكروس عربية – أربيل
شدد المجلس الوطني الكوردي في سوريا، اليوم الأحد (18 تشرين الاول 2020)، على أن حرق مكتب الحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد وإحراق علم كوردستان، "يأتي في إطار حملة الكراهية والحقد ضد الشعب الكوردي في كوردستان من طرف الأوساط السياسية التي لا تريد الخير للعراق وتعمل ضد وحدته".
وأكد بيان صادر عن المجلس الوطني الكوردي ، إن من أقدم على حرق العلم الكوردستاني ومقر الديمقراطي الكوردستاني ليسوا إلا من يريدون "تحويل العراق إلى نموذج للدولة الفاشلة ليبرروا تدخلهم السافر في شؤون العراق الداخلية وخلق البلبلة وعدم الاستقرار في البلاد".
وأضاف البيان "يأتي هذا الهجوم في وقت تسعى فيه الحكومة الفيدرالية إلى حل جميع القضايا الخلافية مع حكومة الإقليم والعمل على عودة النازحين من الكورد الإيزيديين إلى ديارهم في شنكال وإخراج جميع الفصائل المسلحة منها وتسليم إدارتها لأبناء المنطقة".
كما عبر المجلس عن إدانته "بأشد العبارات هذا العمل الإرهابي المشين، ويؤيد جهود الحكومة في محاسبة مرتكبيها"، مؤكداً "إننا نعتقد بأن مثل هذه الاعمال يجب أن لا تثني الحكومة العراقية من المضي قدما في مشروعها الاصلاحي في ضبط الأمن لينعم العراقيون بالاستقرار، وحل جميع القضايا الخلافية مع حكومة الإقليم".
وكان أنصار الحشد الشعبي، قد أضرموا صباح أمس السبت، النيران في مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني بمنطقة الكرادة وسط العاصمة العراقية بغداد، رغم وجود العشرات من القوات الأمنية التي تواجدت لحمايته، كما أقدموا على حرق علم كوردستان.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن