Erbil 15°C السبت 18 أيار 22:12

ابن لاجئ عراقي وزيراً للهجرة واللجوء في الحكومة الجديدة لبلجيكا

يجد نفسه اليوم مسؤولاً عن وضع ازداد تعقيدا

زاكروس عربية- أربيل

عُيّن ابن لاجئ عراقي، وزير دولة لشؤون اللجوء والهجرة في التشكيلة الحكومية الجديدة لبلجيكا.

وشكلت بلجيكا في نهاية أيلول حكومة جديدة. من بين أعضائها التنفيذيين، سامي مهدي (32 عاما)، الذي تولى منصب وزير دولة لشؤون اللجوء والهجرة. وهو ابن لاجئ عراقي قدم إلى بلجيكا عام 1970. سامي مهدي (يمين وسط) وفق تعبيره، يجد نفسه اليوم مسؤولاً عن وضع ازداد تعقيدا خصوصا، في الفترة الأخيرة لاسيما في ما يتعلق بظروف طالبي اللجوء.

وأوضح المسؤول الشاب، بعد تعيينه، عزمه على إثبات حزمه في ملف الهجرة غير الشرعية وترحيل طالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم، لاعتقاده أن عمليات الترحيل التي نفذت في البلاد لا تزال قليلة.

وأثناء تصريحه إلى التلفزيون الفلمنكي VTM، أكد مهدي أن "عدد (المراكز المغلقة) سيصبح أكثر في بلجيكا وأن المهاجرين الذين رفضت طلبات لجوئهم ولا يزالون في البلاد سيرحلون عبر تلك المراكز المغلقة".

سامي مهدي كان أثبت سابقاً أنه قادر على المواجهة، ففي شهر تشرين الثاني/نوفمبر كان هو مسؤول الشباب في الحزب المسيحي الديمقراطي الفلمنكي، ومحرر في عدة أعمدة تابعة لصحف "، ذلك عقب مباراة وسط العاصمة بروكسل، بين المغرب وساحل العاج، خلّفت مشاكل وعنف وعمليات نهب وألقت الضوء على عجز نسبة من الشباب ذوي الأصول المهاجرة عن الاندماج.

وقال في رسالته "الكثير من الأشخاص ذوي الأصول الأجنبية والذين حولوا إحباطهم إلى قوة للقيام بمبادرات إيجابية سئموا منك".

ت: رفعت حاجي

العالم

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.