Erbil 14°C الجمعة 22 تشرين الثاني 20:45

قيادات وطنية عراقية تستنكر إحراق العلم الكوردستاني ومقر الديمقراطي الكوردستاني ببغداد

كوردستان أهلنا ونعلن تضامننا الكامل معهم ضد العابثين بمستقبل العراق

زاكروس عربية – أربيل

استمرت الأوساط السياسية الوطنية في العراق، بالتنديد بحادثة إحراق العلم الكوردستاني ومقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد، من قبل أنصار للحشد الشعبي

ووصف رئيس ائتلاف الوطنية، إياد علاوي، اليوم السبت (17 تشرين الأول 2020)، "الاعتداء" على الأملاك العامة والخاصة بأنه من "المحرمات".

وكتب علاوي في "تغريدة" على حسابه على ‹تويتر› "في ظرف حرجٍ أحوج ما نكون فيه إلى تغليب الحكمة والاعتدال وترسيخ مفاهيم العيش المشترك، فإن شق الوحدة الوطنية والاعتداء على الأملاك العامة أو الخاصة لن يخدم مصلحة البلاد، وهو من المحرمات"، مضيفاً أن "الوطن لا يتحمل مزيداً من الصراعات خاصة من قدم تضحيات ضد الدكتاتورية ومن حارب داعش".

في ذات السياق، قال النائب فائق الشيخ علي، إن لغة الإحراق هي التي تسود لدى "الميليشيات الشيعية عند الاختلاف في الرأي مع الآخر"، على حد وصفه.

وكتب الشيخ علي في "تغريدة" على تويتر أن "لغة التقسيم والانفصال هي التي تترسخ هذه الأيام لدى الأكراد والسُنَّة جرّاء استهتار الميليشيات وصبينتها".

وأشار الشيخ علي إلى أن العراق نحو "التمزّق والتفتت"، مضيفاً أنه "سيزدهر الأكراد والسُنّة. وسيُذَلُّ الشيعة ويُستَعبَدوا للأسف".

كما أكد أمين عام المشروع العربي في العراق، خميس الخنجر ،اليوم السبت، ان الاعتداء على مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني ببغداد "يعد رسالة سيئة للداخل والخارج"، مبيناً أنه" لا يمكن الاستمرار بالنهج الفوضوي التدميري لما تبقى من أركان الدولة".

وأضاف الخنجر في تغريدة على تويتر، "كوردستان أهلنا ونعلن تضامننا الكامل معهم ضد العابثين بمستقبل العراق".

هذا وأضرم أنصار الحشد الشعبي، صباح اليوم السبت، النيران في مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني بمنطقة الكرادة وسط العاصمة العراقية بغداد، وقال مراسل زاكروس عربية في بغداد إن ذلك حدث رغم وجود العشرات من القوات الأمنية التي تواجدت لحماية المقر ، مضيفاً أن المقتحمين أضرموا النيران بالمقر مما أدى إلى احتراق محتويات المقر من أساس ووثائق رسمية.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.