زاكروس عربية – أربيل
استنكر زعيم التيار الصدري ، مقتدى الصدر، اليوم السبت (17 تشرين الأول 2020)، حادثة الاعتداء على مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد من قبل مجموعة من أنصار الحشد الشعبي، بالقول " متى كان العنف والحرق والصلب حلاً".
تساءل الصدر في "تغريدة" على موقع التدوينات القصيرة ‹تويتر› "إلى متى يبقى العنف هو المتحكم في العراق؟"، مشيراً إلى استخدام العنف بدل الحوار، ومحذراً من تعرض "السلم الأهلي" للخطر، مضيفاً "ألا تعلمون إن العراق أمانه يجب أن تحفظوها لا أن تحرقوها".
وأشار الصدر إلى أن الساسة والأحزاب وكذلك الشعب يتقاتلون في الوقت الذي "الأعداء ينهشون بنا هناك وهناك"، فيما شكا "شماتة" من أسماهم بـ"الجوكرية"، وأضاف مخاطباً القوى السياسية العراقية "اتقوا الله في عراقنا، إن كنتم عراقيين وكنتم أحرار في وطنكم"، وأشار إلى سيادة العنف في البلاد حتى باتت لغة بينية "إلى متى يحكم العنف ومتى يكون الحوار وسلم هو الحاكم".
كذلك ذهب الصدر إلى أن الكثير من القوى السياسية تمارس الادعاء "أنتم تدعون إنكم تريدون للدولة هيبة، وأنتم تدعون إنكم تريدون وطنا"، في إشارة إلى أن الوطن لا يبنى على الخطف والقتل والحرق والدمار والاعتداء "إنكم تريدون تخليص العراق من الاحتلال وأنتم تفعلون أفعال الاحتلال والإرهاب".
كما عبر عن شكواه من هذه الفئات "اللهم إني أشكو إليك شماته الاحتلال وشذاذ الآفاق والفاسدين ومصاصي الدماء و(الجوكرية) وأدعياء الغرب بعراقنا الحبيب".
فيما ختم الصدر تغريديته "أسفي على عراق تسود فيه الذئاب والوحوش والقمل والجراد، عظم الله أجر المحبين الوطنيين في عراقهم الحبيب".
هذا وأضرم أنصار الحشد الشعبي، صباح اليوم السبت، النيران في مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني بمنطقة الكرادة وسط العاصمة العراقية بغداد، وقال مراسل زاكروس عربية في بغداد إن ذلك حدث رغم وجود العشرات من القوات الأمنية التي تواجدت لحماية المقر ، مضيفاً أن المقتحمين أضرموا النيران بالمقر مما أدى إلى احتراق محتويات المقر من أساس ووثائق رسمية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن