زاكروس عربية- اربيل
أكدت دائرة الوقاية في هيئة النزاهة الاتحاديَّة، أن مخازن الشالجيَّة التي يتمُّ خزن المُساعدات الإنسانيَّة المُخصَّصة للنازحين، لا تصلح لخزن الموادِّ الغذائيَّة والصّحيَّة مبينة أنها "تفتقر إلى أيسر شروط السلامة والصّحَّة والنظافة".
وأفصحت الدائرة عن تقريرها بخصوص المعلومات الواردة من رئيس لجنة العمل والشؤون الاجتماعيَّة والهجرة والمُهجَّرين في مجلس النُّوَّاب، حول مخازن (الشالجيَّة)، في تقريرٍ لها عن الزيارات التي قام بها فريقها إلى وزارة الهجرة والمُهجَّرين وعددٍ من الدوائر العائدة لها، فضلاً عن زيارة المخازن المذكورة.
أكَّدت من خلالها المُتابعة المُشتركة مع الوزارة، أهميَّة "الوقوف على النتائج المُترتِّبة على أعمال اللجنة المُؤلَّفة في الوزارة، لإيجاد مخازن نظاميَّةٍ بديلةٍ، كون وزارة الهجرة والمُهجَّرين لا تمتلك مخازن خاصَّة بها لخزن تلك المُساعدات".
التقرير، المُرسلة نسخةٌ منه إلى مجلس النُّوَّاب – رئيس لجنة العمل والشؤون الاجتماعيَّة والهجرة والمُهجَّرين، ومكتب وزير الهجرة والمُهجَّرين أشار إلى أنَّ "مخازن الشالجيَّة تفتقر إلى أيسر شروط السلامة والصّحَّة والنظافة، ولا تصلح لخزن الموادِّ الغذائيَّة والصّحيَّة".
موضحاالسبب لـ"احتوائها على الحشرات والقوارض وتهالك مُسقَّفاتها، فضلاً عن قلة الملاكات المسؤولة عن إدارتها"، وهو ما ذهبت إليه أيضاً وزارة الصّحَّة والبيئة ومدير مخازن الشالجيَّة".
وأضاف أن "وزارة الهجرة والمُهجَّرين أبرمت عقود إيجارٍ مع وزارة النقل – الشركة العامَّة لسكك حديد العراق لتأجير مخازن للموادّ الغذائيَّة والصحيَّة لا تتوافر فيها شروط الصّحَّة والنظافة".
مشيراًالى أن "قسم الصيانة في مخازن الشالجية أبدى ممانعته من تغليف المخازن بالموادّ العازلة للحرارة والرطوبة لتكلفتها العالية، واقترح تأليف لجنةٍ، لغرض إيجاد مخازن بديلةٍ من خلال مخاطبة وزارات (التجارة، والصناعة والمعادن، والزراعة)، للتعاقد معها على مخازن مُبرَّدةٍ وصالحةٍ لخزن المواد الغذائيَّـة".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن