Erbil 13°C الجمعة 22 تشرين الثاني 21:00

أردوغان ينفي وجود مقاتلين سوريين موالين لتركيا في قره باغ

تركيا مستعدة لتقديم "أي نوع من الدعم" لأذربيجان

زاكروس عربية - أربيل

نفى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء (14 تشرين الأول 2020) الاتهامات بإرسال مقاتلين سوريين مدعومين من أنقرة إلى ناغورني قره باغ للقتال إلى جانب أذربيجان ضد القوات الانفصالية الأرمينة.

وأكد أردوغان خلال كلمة ألقاها في أنقرة "البعض يقول لنا +أرسلتم (مقاتلين) سوريين إلى هناك+. ليس لدينا مثل هذه النية (...) لديهم الكثير للقيام به في بلدهم، لن يذهبوا" إلى ناغورني قره باغ.

وأكدت دول عديدة ومراقبون في الأسابيع الماضية أن مقاتلين سوريين يشاركون في القتال الدائر بين أرمينيا وأذربيجان حول ناغورني قره باغ حيث الغالبية الأرمنية.

وأكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون أن "جهاديين" من سوريا نشروا في قره باغ.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، المنظمة غير الحكومية، الذي يستند إلى مصادر سورية أن عشرات المقاتلين السوريين الموالين لتركيا قتلوا في هذه المنطقة منذ الشهر الماضي.

وتركيا التي نفذت عدة عمليات عسكرية في شمال سوريا منذ 2016 تقوم بتدريب وتسليح فصائل سورية. في شباط/فبراير اكد اردوغان وجود مقاتلين سوريين في ليبيا لدعم حكومة طرابلس.

ونفى أردوغان قيامه بذلك في ناغورني قره باغ، مشدداً على أن تركيا مستعدة لتقديم "أي نوع من الدعم" لأذربيجان. وندد بــ "وصول كميات من الأسلحة من فرنسا وروسيا".

ومنذ نهاية أيلول/سبتمبر تدور معارك بين القوات الأذربيجانية ومقاتلين انفصاليين مدعومين من يريفان في ناغورني قره باغ. وأدى ذلك الى سقوط اكثر من 600 قتيل لكن الحصيلة الحقيقية قد تكون اعلى بكثير.

وكان يفترض دخول وقف لاطلاق النار برعاية روسيا، حيز التنفيذ ظهر السبت للقيام بعملية تبادل الاسرى والجثث لكنها لم تحترم.

وانفصل إقليم ناغورني قره باغ ذو الغالبية الأرمنية، عن أذربيجان بعد حرب أوقعت ثلاثين ألف قتيل في تسعينات القرن الماضي. والمعارك الجارية حاليا هي الأخطر منذ وقف إطلاق النار المعلن عام 1994.

وبعد ثلاثين عاماً من مأزق دبلوماسي، تعهّد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف استعادة السيطرة على المنطقة، بالقوة اذا استلزم الأمر.

تركيا

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.