Erbil 15°C الجمعة 17 أيار 05:05

الكاظمي عن"الورقة البيضاء": أولية تحتاج إلى جهود الجميع لتطويرها

"لتكون إطاراً عاماً لعمل حقيقي وجاد يمكن أن ينهض بالاقتصاد العراقي

زاكروس عربية – أربيل

ناقش رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، اليوم الاثنين (12 تشرين الأول 2020) "الورقة البيضاء" الإصلاحية الخاصة بتجاوز التحديات الاقتصادية التي يمر بها البلد، لاسيما ما يتعلق بالجانب المالي.

وأشار بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، أن الأخير ترأس اجتماعاً مع الكتل السياسية بحضور رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، وأنه جرى خلال الاجتماع الذي حضره وزيرا المالية والتخطيط، مناقشة "الورقة البيضاء".

بحسب البيان، أشار الكاظمي إلى "حجم التحديات التي تواجه العراق، سواء على المستوى الصحي وتداعيات جائحة كورونا، أو على المستوى الاقتصادي والأزمة المالية الخانقة، أو على مستوى التحديات الأمنية الكبيرة"، وأكد أنه وعلى الرغم مما تواجهه الحكومة من ضغوطات وعراقيل "إلا انها مصرّة على العمل الجاد لتجاوز المحنة".

كما بيّن أن الحكومة كلفت بواجبات محددة تتوج بإجراء انتخابات مبكرة، وقد تم تحديد موعد لها، كما تم الانتهاء من قانون الانتخابات، والعمل متواصل مع مفوضية الانتخابات والجهات المعنية، لإجراء الانتخابات في موعدها، مؤكداً "بذلك نكون قد استجبنا إلى إرادة شعبنا ومرجعيتنا الرشيدة"، بحسب البيان.

خلال الاجتماع، أكد الكاظمي، أن معالجة التحديات الاقتصادية مهمة ليست سهلة، وأن الأزمة الحالية منهجية، لا تتعلق بهذه الحكومة وإجراءاتها، وهي "تحتاج إلى إصلاح حقيقي وجذري وخطط طويلة الأمد لتجاوزها"، مشدداً على "ضرورة التكامل في العمل ما بين السُلطات لتحقيق ما نسعى إليه".

واستعرض رئيس مجلس الوزراء ورقة الإصلاح، وبين أنها "ورقة أولية تحتاج إلى جهود الجميع لتطويرها، والاستفادة من الخبرات الموجودة، من أجل ترجمتها إلى واقع عمل طويل الأمد".

هذا وأكد الكاظمي أن "الورقة البيضاء إنما تمثل بداية الإصلاح الاقتصادي، وعلى الرغم من كونها مطولة وتضم بعض الإجراءات، لكنها ستكون قاعدة نستند إليها في تطوير رؤية البلد المستقبلية".

معرباً عن أمله بأن يناقش مجلس النواب الورقة الإصلاحية ويقرها من حيث المبدأ، "لتكون إطاراً عاماً لعمل حقيقي وجاد يمكن أن ينهض بالاقتصاد العراقي".

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.