Erbil 16°C الإثنين 25 تشرين الثاني 04:38

هوشيار زيباري: من ينقم على الوجود الأميركي هو من جاء للحكم من خلال واشنطن

نوه بأن "النصاب لم يكتمل في جلسة التصويت على إخراج القوات الأجنبية"

زاكروس عربية – أربيل

شدد وزير الخارجية العراقية الأسبق، هوشيار زيباري، اليوم الأحد (11 تشرين الأول 2020) على أن مواجهة الفصائل غير المنضبطة في العراق تحتاج لتحشيد وطني، وأشار إلى أن الفصائل غير المنضبطة تستهدف بغداد وأربيل كما استهدفها داعش الإرهابي.

زيباري وفي حديث  متلفز تابعته زاكروس عربية، أكد أن الفصائل غير المنضبطة تستهدف بغداد وأربيل كما استهدفها داعش الإرهابي، وعاز ذلك لاعتبار الفصائل أن "الإقليم قريب من الولايات المتحدة"، مشيراً إلى أن هذه الفصائل "لا تدعم الكاظمي وتتهمه بالميول لواشنطن"، وأن "مواجهة الفصائل تحتاج لتحشيد وطني والكاظمي عاجز عن اتخاذ إجراءات ميدانية".

إلا أنه نّوه إلى أن "النصاب لم يكتمل في جلسة التصويت على إخراج القوات الأجنبية"، مؤكدً أن "تلويح واشنطن بسحب بعثتها والسفارة من بغداد حقيقي"، وأن "العراق أمام فوضى وفشل إذا انسحبت البعثات الدولية والأممية"، مرجحاً "تصعيداً أكبر خلال الشهر الحالي بشأن استهداف البعثات والضغط على واشنطن".

كما شدد على أنه ليس بالإمكان إنكار وجود صراع أميركي - إيراني على أرض العراق، معبراً عن قناعته أن" الكاظمي بين "حانة ومانة" في العلاقة مع أميركا وإيران"، وأن الحكومة "عاجزة عن خلق توازن في علاقاتها بين أميركا وإيران"، وشدد على أن "من ينقم على الوجود الأميركي هو من جاء للحكم من خلال واشنطن".

في سياق قريب، لفت زيباري إلى أن اتفاقية الإطار الإستراتيجي "تلزم أميركا بدعم العراق من كافة الجوانب"، مشيراً إلى أنه لم يتم تحديد سقف زمني للاتفاقية".

كما أوضح زيباري أن إقليم كوردستان كان أول الداعمين للكاظمي " لإمكانية كونه المنقذ بعد مرحلة عبد المهدي"، وشدد على أنه من غير العادل الحكم على أدائه خلال فترة قصيرة".

كذلك تطرق الوزير السابق إلى أوضاع المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان، وشدد على ضرورة اتفاق الإقليم مع الُسنّة  قبل الانتخابات المقبلة".

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.