الإدارة الأميركية ترحب باتفاق شنكال

زاكروس عربية – أربيل

رحبت الإدارة الأميركية، اليوم السبت (10 تشرين الأول 2020)، باتفاق الحكومة العراقية وإقليم كوردستان بشأن تطبيع الأوضاع في شنكال الذي أبرم يوم أمس.

وعبّرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس، في بيان عن "سرور" بلادها بالخطوات التي اتخذتها حكومتا بغداد وأربيل لحل المشاكل السياسية والأمنية في شنكال.

كما لفتت المتحدثة بأن الإدارة الأميركية تأمل أن "تمهد الاتفاقية الطريق للظروف التي من شأنها تسريع إعادة الحياة إلى سنجار وتهيئة العودة الآمنة والطوعية للنازحين الذين تم تهجيرهم من قبل داعش"، وشددت أورتاغوس على "أهمية حماية حقوق أهالي سنجار الذين تعرضوا للمجازر".

كذلك شدد  المتحدث باسم رئيس مجلس الوزراء الاتحادي، أحمد ملا طلال، اليوم السبت أن الاتفاق على إعادة تنظيم الأوضاع في شنكال/سنجار من "صلاحية الحكومة الاتحادية حصراً".

وكشف ملا طلال في تدوينة عبر ‹توتير›، أن الاتفاق سيتم بالتنسيق مع حكومة إقليم كوردستان، "التزاماً دستورياً من الحكومة تجاه مكون أصيل، واحدة من مخرجاته، هي تعيين ١٥٠٠ شاب إيزيدي من المخيمات، و ١٠٠٠ شاب من سنجار ضمن القوات الأمنية في القاطع".

هذا وشدد رئيس مجلس الوزراء الاتحادي، مصطفى الكاظمي، في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، الجمعة، بأن من شأن إتمام الاتفاق على الملفات الإدارية والأمنية في قضاء شنكال، أن يسرع ويسهل عودة النازحين إلى القضاء.

ونقل البيان عن الكاظمي أنه رعى اجتماعاً مع مسؤولين في الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان، بشأن "الاتفاق على إعادة الاستقرار وتطبيع الأوضاع في قضاء سنجار"، مبيناً أن "الاتفاق جرى في أجواء من التفاهم الأخوي في إطار الدولة الاتحادية. وأنه سيأخذ صدى طيباً على المستوى المحلي والدولي. وسيكون بداية لحل مشاكل جميع المناطق المتنوّعة إثنياً ودينياً في العراق".

كما لفت بيان صادر عن رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني إلى أن اتفاق الجانبين على إدارة شنكال من النواحي الإدارية والأمنية والخدمية "بشكل مشترك"، مشيراً إلى أن "الاتفاق سيكون بداية لتنفيذ المادة 140 من الدستور".