قيس الخزعلي يعلق على اتفاق تطبيع أوضاع شنكال

زاكروس عربية - أربيل

علق الأمين العام لعصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، اليوم السبت (10 تشرين الأول 2020) على الاتفاق الذي توصل إليه بغداد وأربيل لتطبيع الأوضاع في شنكال.

وقال الخزعلي في بيان اطلعت عليه زاكروس عربية إن "الاتفاق الأخير الذي حصل بين الحكومة المركزية وإقليم كوردستان بخصوص سنجار والذي تضمن إخراج الحشد الشعبي الذي حرر سنجار هو مُجاملة سياسية ومُكافئة انتخابية على حساب الإيزيديين الذين عانوا ما عانوا من الوضع السابق ويُراد أن تستمر مُعاناتهم بهذا الاتفاق الجديد".

ودعا الخزعلي "كُل القوى الوطنية لإبداء رأيها في هذا الموضوع وعدم المجاملة فيه"، مشدداً على "ضرورة أن يكون هُناك موقف يتناسب مع أهمية وخطورة هذا الاتفاق".

وقال رئيس مجلس الوزراء الاتحادي، مصطفى الكاظمي، في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، يوم الجمعة، إن من شأن إتمام الاتفاق على الملفات الإدارية والأمنية في قضاء شنكال، أن يسرع ويسهل عودة النازحين إلى القضاء.

ونقل البيان عن الكاظمي أنه رعى اجتماعاً مع مسؤولين في الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان، بشأن "الاتفاق على إعادة الاستقرار وتطبيع الأوضاع في قضاء سنجار"، مبيناً أن "الاتفاق جرى في أجواء من التفاهم الأخوي في إطار الدولة الاتحادية. وأنه سيأخذ صدى طيباً على المستوى المحلي والدولي. وسيكون بداية لحل مشاكل جميع المناطق المتنوّعة إثنياً ودينياً في العراق".

وشدد  المتحدث باسم رئيس مجلس الوزراء الاتحادي، أحمد ملا طلال، اليوم السبت (10 تشرين الأول 2020) على أن الاتفاق على إعادة تنظيم الأوضاع في شنكال/سنجار من "صلاحية الحكومة الاتحادية حصراً".

هذا وأصدر رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، أمس الجمعة، بياناً بشأن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الحكومة الاتحادية لتطبيع الأوضاع في مدينة شنكال/ سنجار، وأشار فيه إلى أن "الاتفاق سيكون بداية لتنفيذ المادة 140 من الدستور".