زاكروس عربية- أربيل
وجّه مكتب التحقيقات الفيدرالي في الولايات المتحدة "إف بي آي"، التهمة بشكل رسمي إلى مقاتلين في تنظيم داعش بالتورط في عمليات قتل واحتجاز رهائن، مشيرا إلى أنه سيجري نقلهما من العراق لأمريكا.
وبحسب ما نقلت رويترز، فإن البيان الاتهامي للمقاتلين المعروفين بـ"بيتلز" وهما ألكسندر أمون والشافعي الشيخ، وأطلق عليهما هذا اللقب نظرا إلى انحدارهما من غربي لندن، أن "الإرهابيين كانا يتزعمان مجموعة وحشية مسؤولة، من بين عملياتها احتجاز مواطنين أوروبيين وأميركيين رهائن بين 2012 و2015".
وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، إن العنصرين سيلاحقان بتهم جرائم مرتبطة باحتجاز رهائن وقتل أربعة أميركيين، فضلا عن مواطنين بريطانيين ويابانيين".
وأضاف "يشرفني أن أؤكد لكم أنهم باتوا الآن في قبضة مكتب التحقيقات الفيدرالي، وسيمثلون عما قريب في محكمة اتحادية بالمقاطعة الشرقية من فرجينيا".
وأورد أن "الأمر يتعلق بيوم جيد وحزين في الوقت نفسه، نظرا إلى المضي قدما في محاكمة الجناة، لكنه حزين لأنه يذكر بالمآسي المرتكبة".
وأشار إلى أن العنصرين سينقلان، اليوم من العراق إلى الولايات المتحدة حيث سيبلغان الملاحقات الجارية بحقهما.
وخلية "البيتلز" تابعة لتنظيم داعش الإرهابي اشتهرت في العالم بتعذيب وقتل وقطع رؤوس رهائن أجانب.
وفي وقت سابق، نقلت أسوشيتد برس عن المسلحين البريطانيين قولهما إن قتل الأسرى "كان خطأ"، مشيرين إلى أن إسقاط الجنسية البريطانية عنهما يحرمهما من المحاكمة العادلة.
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن