زاكروس عربية - أربيل
قال ناشطون عراقيون، اليوم الأربعاء (7 تشرين الأول 2020)، إن عناصر إيرانية شاركت في الاعتداء الذي وقع على مسيرة ضمن "مظاهرات تشرين"، أمس الثلاثاء.
"الحرة" نقلت عن الناشط محمد الكندي قوله "إنهم وثقوا وجود عناصر إيرانية قبل الزيارة الأربعينية بأيام".
الكندي أضاف "الاعتداء حصل بعد هتافات مناهضة لإيران أطلقها شباب المسيرة الذين خرجوا بكل سلمية لإحياء ذكرى شهداء الثورة في أربعين الإمام الحسين".
وكانت تسجيلات فيديو صورت في المحافظة قد أظهرت، أعداداً كبيرة من أشخاص يرتدون الزي العسكري وهم ينهالون بالضرب على متظاهرين كانوا يرفعون صور ضحايا تظاهرات تشرين، قرب مرقد أمام الحسين عليه السلام.
كما تظهر مقاطع الفيديو استخدام العصي والقوة مفرطة من قبل مرتدي الزي العسكري، وقال مراقبون إنهم "على ما يبدو قوات تابعة للعتبة الحسينية وأمن الحشد الشعبي".
وأوضح الكندي أن "ثورة تشرين باتت سكين في خاصرة المليشيات التي تسيطر على منافذ الدولة باستخدام قوة السلاح بما فيه مقتدى الصدر"، وشدد على الالتزام الكامل بالسلمية في الحراك الشعبي، مضيفا: "لن نحرف الثورة عن مسارها السلمي، رغم أننا واجهنا كل الأساليب القمعية وعمليات تشويه سمعة الثوار".
واتهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس الثلاثاء، من أسماهم بـ"المندسين" بين صفوف احتجاجات تشرين، باستغلال المناسبات الدينية في كربلاء، محذراً من التدخل في الأمر على طريقته "الخاصة والعلنية".
وكتب الصدر في تدوينة: "بسمك اللهم .. عمد بعض المندسين ما بين صفوف ما يسمى (بثورة تشرين) ممن لهم افكار منحرفة أو ميولات داعشية او بعثية وبمعية بعض المخربين من هنا وهناك.. إلى استغلال المناسبات الدينية في كربلاء وتجييرها لمصالحهم الضيقة ولأفكارهم المنحرفة بل ولعلها معادية للدين والوطن".
وأضاف، "لذا على القوات الأمنية حماية المقدسات فأنها بداية فتنة يخططون لها بدعم خارجي مشبوه"، داعيا "الثوار بالتبرؤ منهم"، وتابع مهدداً "إذا لم يتحقق الأمران فأني مضطر للتدخل بطريقتي الخاصة والعلنية".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن