زاكروس عربية – أربيل
اتهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء (6 تشرين الأول 2020) ، من أسماهم بـ"المندسين" بين صفوف احتجاجات تشرين، باستغلال المناسبات الدينية في كربلاء، محذراً من التدخل في الأمر على طريقته "الخاصة والعلنية".
جاء ذلك بعد أن أظهرت تسجيلات فيديو صورت في محافظة ، أعدادا كبيرة من أشخاص يرتدون الزي العسكري وهم ينهالون بالضرب على متظاهرين كانوا يرفعون صور ضحايا تظاهرات تشرين، قرب مرقد أمام الحسين عليه السلام.
كما تظهر مقاطع الفيديو استخدام العصي والقوة مفرطة من قبل مرتدي الزي العسكري، وقال مراقبون أنهم "على ما يبدو قوات تابعة للعتبة الحسينية وأمن الحشد الشعبي".
وكتب الصدر في تدوينة: "بسمك اللهم .. عمد بعض المندسين ما بين صفوف ما يسمى (بثورة تشرين) ممن لهم افكار منحرفة أو ميولات داعشية او بعثية وبمعية بعض المخربين من هنا وهناك.. إلى استغلال المناسبات الدينية في كربلاء وتجييرها لمصالحهم الضيقة ولأفكارهم المنحرفة بل ولعلها معادية للدين والوطن".
وأضاف، "لذا على القوات الأمنية حماية المقدسات فأنها بداية فتنة يخططون لها بدعم خارجي مشبوه"، داعيا "الثوار بالتبرؤ منهم"، كما تابع مهدداً "إذا لم يتحقق الأمران فأني مضطر للتدخل بطريقتي الخاصة والعلنية",
كما دعا " جميع المؤمنين ومحبي أهل البيت عليهم السلام التأهب وانتظار الأوامر والتحلي بالصبر والحكمة لحين تبين الأمر". واستدرك بالقول، "ولعل (التشرينيين) لا يستطيعون التظاهر مستقبلا اذا لم يتبرأوا رسمياً من تلك الجريمة الوقحة فالكل سيتبرأ منهم".
أول أمس الأحد، أكد القيادي السابق في التيار الصدري والناشط في تظاهرات الناصرية، جنوبي العراق، أسعد الناصري، إن منزله في محافظة النجف تعرض للتفجير بـ"عبوة صوتية وقنابل مولوتوف"، عقب انتقادات وجهها الناصري لمقتدى الصدر.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن