زاكروس عربية – أربيل
أكدّ نائب رئيس مجلس النواب العراقي، بشير الحداد، اليوم الاثنين (5 تشرين الأول 2020)، على أن المجلس ماض في إقرار التشريعات والقوانين الخاصة بالناجيات والناجين الضحايا لتعويضهم مادياً ومعنوياً.
كما أكد الحداد، خلال استقباله وفداً من النساء الإيزيديات الناجيات من تنظيم داعش، العمل بكافة الوسائل من أجل تأهيل النساء الناجيات وتوفير الرعاية الكاملة وإعادة دمجهن في المجتمع وتأمين حياة كريمة لهن، وتسخير الإمكانيات والطاقات المتاحة لتأهيل البنى التحتية لمناطقهن.
وأضاف الحداد إن "جريمة القتل الجماعي للأخوة الإيزيديين في سنجار (شنكال) وفي سهل نينوى التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي تركت آثاراً نفسية صعبة لا يمكن إزالتها بسهولة في نفسية أي فرد من ضحايا تلك الجرائم النكراء"، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي للحداد.
نائب رئيس مجلس النواب أفاد أيضاً بأن "مجلس النواب العراقي حريص وجاد في سعيه لإقرار القوانين التي من شأنها رفع المعاناة وإنصاف المتضررين من كافة المكونات"، مشيراً إلى أن مشروع قانون الناجيات الايزيديات ومقترح قانون الإبادة الجماعية للايزديين، الذي قدم مؤخراً للمجلس" يهدفان إلى تعويض المتضررين مادياً ومعنوياً ونفسياً، وتعريف الجريمة الواقعة بحقهم كإبادة جماعية، وتأمين الحياة الكريمة لهم، وتقديم الرعاية اللازمة وتوفير الملاذ الآمن والسكن الملائم لإيوائهم، وإيجاد فرص العمل والتحصيل الدراسي للناجيات وأبنائهن".
هذا وأشار الحداد إلى أن مجلس النواب "أنهى القراءة الأولى والثانية لمشروع قانون الناجيات، وهناك آراء وافكار عديدة لإغناء المشروع من داخل المكون الإيزيدي ولا يتم التصويت على القانون وإقراره قبل أخذ ملاحظات ومقترحات ذوي العلاقة للمكون".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن