زاكروس عربية – أربيل
أكد القيادي السابق في التيار الصدري والناشط في تظاهرات الناصرية، جنوبي العراق، أسعد الناصري، اليوم الأحد (4 تشرين الأول 2020) إن منزله في محافظة النجف تعرض للتفجير بـ"عبوة صوتية وقنابل مولوتوف"، عقب انتقادات وجهها الناصري لمقتدى الصدر.
تأكيد الناصري جاء في ‹تغريدة› له عبر ‹توتير›، قال فيها إنه "من المفارقة" أن يكون المنزل الذي تعرض للتفجير هو منزل زوجته، التي "اعتقلت في زمن النظام السابق سنة وأربعة أشهر بسبب قضايانا المرتبطة بقربنا من السيد الشهيد الصدر"
أصابع الاتهام وجهها الناصري إلى "من يدعي الانتماء إلى الصدر" بتنفيذ الهجوم، في إشارة كما يبدو إلى أتباع الصدر المرجع الشيعي الراحل محمد صادق الصدر.
الناصري كان من طلاب المرجع الذي قتل في نهاية تسعينيات القرن الماضي، وعمل مديراً لمكتب الصدر في الناصرية قبل أن ينشق عنه بسبب خلافات بشأن الموقف من التظاهرات، ما دفع به إلى توجيه انتقادات إلى مقتدى الصدر، وقرر الناصري في الختام التخلي عن "العمامة" الدينية، ومنذ ذلك الوقت، تحدث الناصري عن "تهديدات يتعرض لها"، لكنه رفض الانسحاب من اعتصامات ذي قار، بحسب ما يقول.
هذا وقبل أقل من 24 ساعة على استهداف منزل الناصري، نشر حساب يوصف بأنه "ثقة مقتدى الصدر" اتهامات للناصري بالإساءة للمرجع الراحل، وهي التهمة التي تعرض كثير من الناشطين العراقيين للتصفية أو الاعتداء بسببها، خلال التظاهرات، فيما رد الناصري على الاتهامات بجملة "لا أرد على التفاهات" قبل أن يتعرض منزل عائلته في النجف إلى التفجير.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن