زاكروس عربية – أربيل
أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، واين ماروتو، اليوم الأحد ( 4 تشرين الأول 2020)، أن قوات التحالف نفذت غارات جوية استهدفت معسكرات التنظيم في البادية السورية.
ونشر ماروتو بياناً عبر مدونته على ‹تويتر› أشار فيه إلى أن الضربات تلك استهدفت" معسكرات داعش في منطقة نائية ضمن البادية السورية في الساعات الأولى من صباح اليوم"، مضيفاً أن "صحراء البادية هي ملاذ آمن للإرهابيين حيث يتركز عدد من إرهابيي داعش".
بيّن ماروتو أنه "بسبب تقلبات الوضع والغموض الذي يهدد سوريا، فإن مناطق مشابهة لصحراء البادية تهيئ الظروف التي يمكن أن يزدهر فيها الإرهاب"، مشيراً إلى أن "داعش يستخدم هذه المساحات التي مزقتها الحرب لتدريب الإرهابيين والتخطيط للهجمات الإرهابية الخبيثة في جميع أنحاء المنطقة وخارجها".
كما أكدّ على أن "التحالف والشركاء في قوات سوريا الديمقراطية لن يتوقفوا عن حرمان الإرهابيين من هذه الملاذات الآمنة".
وأوضح ماروتو أن "قوات سوريا الديمقراطية ستبقى بالشراكة مع التحالف، القوة الأكثر فاعلية ضد داعش في سوريا، ومن خلال ضغطنا المتواصل بشكل لا هوادة فيه، بحيث لا يوجد مكان آمن يختبئ فيه إرهابيو داعش، وسنواصل القضاء على بقايا شبكات داعش الإرهابية من خلال العمليات الأحادية الجانب والعمليات المشتركة والدعم الجوي للتحالف".
هذا ويحذر تقرير من الأمم المتحدة موجه إلى مجلس الأمن الدولي في الجملة الأولى من ملخصه من أن تنظيم داعش " بدأ في سوريا وكذلك في العراق من فرض حضوره مجددا".
وأشار التقرير إلى أن تنظيم داعش في سوريا "بسط وجوده من جديد كشبكة سرية على غرار ما بعد سقوط داعش في العراق في 2017". وذكر معدو تقرير الأمم المتحدة "أن التنظيم ولأنه معفى من مسؤولية الدفاع عن مناطق (يسيطر عليها)، حصلت زيادة ملحوظة في هجماته في مناطق كانت هادئة في السابق".
في نهاية كانون الثاني/ يناير المنصرم تحدث السفير الأمريكي الخاص بالتحالف المعادي لداعش، جيمس جيفري عن 14.000 وصولاً إلى 18.000 ارهابي في سوريا والعراق.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن