زاكروس عربية- أربيل
قالت أذربيجان، الأحد، إن القوات الأرمينية قصفت مدينة كنجه، ثاني أكبر مدنها، في تصعيد كبير جديد في الصراع بمنطقة جنوبي القوقاز، بعد ساعات من قصف القوات الأذرية عاصمة إقليم ناغورني كاراباخ وكبرى مدنه.
ونفت أرمينيا إطلاق النار صوب أذربيجان، لكن زعيم الإقليم المتحالف معها أكد أن قواته دمرت قاعدة جوية عسكرية في كنجه، وفق "رويترز".
وقال أرايك هاروتيونيان، زعيم إقليم ناغورني كاراباخ: "أصبحت الوحدات العسكرية الموجودة في المدن الكبرى في أذربيجان أهدافا لجيش الدفاع من الآن فصاعدا".
وذكرت وزارة الدفاع في أذربيجان أن مدينتي ترتر وهوراديز الواقعتين قرب الحدود الفعلية مع ناغورني كاراباخ، تعرضتا أيضا لقصف عنيف.
وفي السياق أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة قتلى المرتزقة السوريين الذين أرسلتهم تركيا إلى معارك أذربيجان وأرمينيا على خلفية أزمة إقليم ناغورني كاراباخ.
وقال المرصد السوري إن "الحصيلة الجديدة للقتلى من المرتزقة بلغت 72 قتيلا، وكانت حصيلة سابقة نشرها المرصد".
إذ من المرتقب وصول المئات خلال الساعات والأيام القليلة المقبلة، حيث أكد المرصد قال في وقت سابق إنه "رصد استمرار الشركات الأمنية التركية والمخابرات التركية في عمليات نقل وتدريب أعداد كبيرة من عناصر الميليشيات الموالية لأنقرة في القتال إلى جانب أذربيجان".
وأوضح المرصد أن "عدد المرتزقة السورين المرسلين إلى أذربيجان بلغ نحو 1200 مسلح، غالبيتهم من المكون التركماني السوري، وينتمون إلى فصيلي السلطان مراد، والعمشات".
وأعربت كل من الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا عن قلقها من دور مرتزقة تركيا في النزاع، وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن هناك معلومات مؤكدة تفيد بإرسال تركيا مرتزقة لدعم أذربيجان في صراعها ضد أرمينيا، مشيرا إلى أن هذا التطور ينذر بتصعيد خطير في الصراع الدائر بإقليم ناغورني كراباخ.
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن