ألقت ممثلة حكومة إقليم كوردستان في واشنطن، بيان سامي عبدالرحمن، كلمة في مؤتمر خاص بالذكرى السنوية الرابعة لإبادة الكورد الإزيديين، أكدت من خلالها على ضرورة الاعتراف بالجرائم التي طالت الكوردستانيين، وإنصاف الضحايا وإبعاد الميليشيات لإعادة الحياة الطبيعية إلى مناطق شنكال.
وقالت عبدالرحمن إن "الإبادة كانت مصير العديد من المجتمعات في كوردستان والعراق، والمهم هو الاعتراف بما واجهه الإزيديين والمسيحيين والشبك والكاكائيين والكورد والعرب والبارزانيين والفيليين وأهالي حلبجة وأهالي كركوك والذين قتلوا خلال حملات الأنفال".
وأضافت: "علينا ألا ننسى أبداً الجرائم التي ارتكبها داعش قبل 4 سنوات من الآن حينما هاجم العراق واجتاح سنجار في 3 آب والمناطق الأخرى في نينوى"، متابعةً: "يجب أن نبذل كل جهودنا لكي يستعيد المحررون حياتهم وأن نطبق العدالة لإنصاف ضحايا جرائم داعش".
وتابعت أن "حكومة إقليم كوردستان ترحب بدعوة الولايات المتحدة وجميع الدول التي تؤمن بحرية الدين لاعتبار 3 آب يوماً للاعتراف واستذكار جرائم داعش"، وقد قُدِمَت صيغة خاصة بهذا الشأن خلال الأسبوع الماضي في أول مؤتمر عقد على مستوى الوزراء لحرية الدين والذي عقد من قبل وزارة الخارجية الأمريكية.
وقالت ممثلة حكومة إقليم كوردستان في واشنطن في كلمتها: "نحن بحاجة إلى الأمن والاستقرار وإعادة الإعمار، وإلى رفع الألغام والعبوات الناسفة من المناطق المحررة"، متابعةً: "يجب إبعاد الميليشيات عن المنطقة لتتسنى لتلك المجتمعات العودة إلى مناطقها".
رفعت حاجي..
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن