Erbil 14°C الجمعة 22 تشرين الثاني 20:39

الرئيس الفرنسي يطرح خطة عمل تستهدف النزعات الانفصالية والإسلام المتطرف

مكافحة من يوظفون الدين للتشكيك في قيم الجمهورية

زاكروس عربية- أربيل

من المقرر أن يطرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة، (2/10/220)، خطة عمل ضد "النزعات الانفصالية"، وأساسا النزعة الإسلاموية المتطرفة، وهو موضوع حساس في فرنسا، بدأ العمل عليه في فبراير/شباط لكن الأزمة الصحية أعاقته.

ويأتي  ذلك  في سياق مشحون عقب هجوم بسلاح أبيض الأسبوع الماضي، ومحاكمة المتهمين في الاعتداء على صحيفة "شارلي بيدو" الساخرة الذي أودى بحياة عدد من موظفيها عام 2015،  حيث يعرض ماكرون نفسه بذلك إلى هجمات اليمين واليمين المتطرف اللذين يتهمانه بالتراخي، واليسار الذي يدين وصم المسلمين لأسباب انتخابية.

ويهدف مشروع القانون المستقبلي الذي يفترض أن توضع تفاصيله الأخيرة بحلول منتصف أكتوبر/تشرين الأول إلى "مكافحة من يوظفون الدين للتشكيك في قيم الجمهورية"، وفق ما أفاد قصر الإليزيه.

وجاء في بيان للرئاسة اطلعت عليه زاكروس عربية، أن "هذا التهديد يتطلب رداً مزدوجاً: دفاعي عبر مشروع قانون، وآخر إيجابي لأنه يتمثل في إحياء الجمهورية، وقيمها حول التحرر والمساواة".

ووعد الرئيس بالذهاب "أبعد وأقوى" لتعزيز "المساواة في الفرص" في الأشهر القادمة.

وشدد الإليزيه أن "هذا القانون يهدف لحماية المسلمين الذين يمثلون الضحايا الرئيسيين للإسلام المتطرف".

وعند استقباله الأربعاء في القصر الرئاسي مع ممثلين آخرين للمسلمين الفرنسيين، أكد رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية محمد الموسوي، أنه "يتشارك تماما أهداف" الوثيقة، ومنها مكافحة "من يوظفون الديانة الإسلامية لغايات سياسية" لكنه حذر كذلك من وقوع "أضرار جانبية" مستقبلية.

أما عميد مسجد باريس شمس الدين حافظ فقال إنه "يجب أن نكون متنبهين جيدا لمحاولات وصم الجالية المسلمة"".

ومن المزمع تقديم مشروع القانون لمجلس الوزراء بداية ديسمبر/كانون الأول ثم مناقشته في البرلمان في النصف الأول من عام 2021، أي قبل الانتخابات الرئاسية عام 2022

ت: رفعت حاجي

العالم

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.