الكاظمي عن "بابا شيخ": كان سنداً للتآخي والمحبة ورجل دينٍ ذي ثراءٍ روحاني

زاكروس عربية – أربيل

عبر رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، عن "بالغ الأسى والشَجن"  برحيل سماحة بابا شيخ، المرجع الديني الأعلى، والأب الروحي لعموم الأيزيديين في العالم، خرتو حاجي إسماعيل.

ونعى الكاظمي  الراحل بابا شيخ إلى "الشعب العراقي عامة، ولأبناء الديانة الأيزيدية الكرام" عامة، متمنياً أن  "يتغمده الباري بمغفرته وواسع رحمته".

مضيفاً "بهذه المناسبة الأليمة، نعرب باسم أطياف الشعب العراقي المتآخية كافة، عن التضامن الوجداني مع ذوي الراحل ومحبّيه وسائر الأيزيديين،  وتقاسم الحزن كما نتقاسم المصير والعيش المشترك في هذا الوطن المعطاء".

وأشاد رئيس الوزراء بـ "الراحل الكبير" واصفاً إياه "كان سنداً للتآخي والمحبة، ورجل دينٍ ذي ثراءٍ روحاني أغنى بعمره المبارك قواسم الحياة الكريمة في هذه الأرض الطيبة، مثلما كان رجل سلامٍ وثبات في أوقات عصيبة مرّت على العراقيين وهم يواجهون أعتى شرور داعش وهمجيتها".

كما اختتم بيانه بالدعاء للفقيد "طيّب الله ثرى الراحل، مثلما ستطيب ذكراه وأعماله التي تركت أثراً نَزِهاً في القلوب والأنفس".

هذا ونعى الرئيس مسعود بارزاني أيضاً مساء اليوم، الراحل بابا شيخ، مشيداً به "لقد كان بابه شيخ شخصية دينية بارزة، ووطني كوردي أيزيدي ساهم بجهوده الخيرة في كافة الظروف، في حل المشكلات بين الأخوات والإخوة الأيزيديين، ولم يتوان أبداً في نشر الوفاق والتعايش. كما كان بابه شيخ رمزاً دينياً ومعنوياً، ويعتبر فقدانه في هذه الظروف خسارة كبيرة".