زاكروس عربية – أربيل
عقد المجلس الوزاري للأمن الوطني جلسة طارئة برئاسة رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، (1 تشرين الأول 2020)، لبحث القصف الصاروخي على أربيل، حيث أكد أنه يهدد الأمن ويجب التعامل مع "هذه الأعمال العدوانية بإجراءات شديدة".
وناقش الاجتماع تطورات الأحداث الأمنية في عموم البلاد، بالإضافة إلى تعزيز الإجراءات الأمنية المتعلقة بحماية السفارات والبعثات الدبلوماسية، وذلك في إطار التزام العراق بحمايتها وفق المعاهدات الدولية للبعثات الدبلوماسية، وفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء.
أشار البيان أن الاجتماع "ناقش تداعيات القصف الصاروخي الذي تعرّض له إقليم كوردستان يوم أمس، وأكد على التعامل مع هذه الأعمال العدوانية بإجراءات شديدة، كونها تهدد الأمن الوطني والاجتماعي، ومضاعفة الجهود الأمنية لملاحقة الأشخاص والجهات التي تطلق الصواريخ في أي منطقة كانت، ومحاسبة القطعات الأمنية الماسكة للأرض التي يحدث فيها الخرق الأمني، من أجل بسط القانون والحفاظ على هيبة الدولة".
كما "ناقش المجلس ملف التظاهرات وآليات التعامل معها وحمايتها في إطار القانون الذي كفل حرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي"ن وفق البيان ذاته.
أعلنت مؤسسة مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان، أمس الأربعاء، أن ستة صواريخ انطلقت من محافظة نينوى سقطت قرب مطار أربيل الدولي من دون خسائر بشرية.
وذكر بيان للمؤسسة، أن الصواريخ وجهت في الساعة الثامنة والنصف مساء أمس من قرية شيخ أمير التابعة للموصل والتي هي تحت سيطرة الحشد الشعبي صوب مطار أربيل الدولي، مشيراً أن تلك الصواريخ وقعت بعيداً عن المطار، واثنين منها لم تنفجر ولم تسفر عن أية اضرار بشرية.
هذا واتهمت قيادة العمليات المشتركة " مجموعة إرهابية" لم تسميها ، مساء أمس الأربعاء (30 أيلول 2020) بإطلاق تلك الصواريخ، ونوهت القيادة أن انطلاق هذه الصواريخ كان "مِن وادي ترجلة بقضاء الحمدانية في محافظة نينوى"، مشيرة إلى أنه "صدرت توجيهات عليا بتوقيف آمر القوة المسؤولة عّن المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ، وجرى فتح تحقيق فوري".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن