زاكروس عربية – أربيل
أكد ممثل الصحة العالمية في العراق، د. أدهم إسماعيل، اليوم الأحد (27 أيلول 2020) أن الغالبية العظمى من أهالي بغداد لا يلتزمون بارتداء الكمامات، وحذر من اعتماد علاجات تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تهدد حياة من يتعاطاها.
وأشار إسماعيل إلى أن معدل الشفاء في العراق تجاوز المعدل العالمي و"يصل إلى 80٪ بفضل تقوية النظام الصحي وتحسين البروتوكولات العلاجية وهو ما رفع عدد المتعافين وقلل المتوفين"، وبين أن "معظم الإصابات بكورونا في العراق حدثت لأشخاص أعمارهم تتراوح ما بين 30-40 سنة وبواقع أكثر من سبعين ألف مصاب، وهو ما يفسر بأن هذه الفئة هي أكثر الفئات غير الملتزمة بالوقاية ومن تسبب بنقل العدوى لبقية الفئات"، لكنه لفت بأن "الوفيات في هذه الفئة هي هو الأقل ولا يتجاوز الـ 300 شخص بينما معدل الوفيات فوق سن الخمسين يزيد عن 2500 ".
وحذر من أن "80% من أهالي بغداد ممن يخرجون إلى الشوارع غير ملتزمين بارتداء الكمامات وفق ما شاهدناه نحن، ومن يصاب يلوم النظام الصحي رغم أنهم يعرضون أنفسهم للخطر بسبب عدم التزام الوقاية، ويجب الحذر كذلك من اعتماد علاجات تنشر على الفيس بوك، هذا يهدد حياة من يتعاطاها".
كما كشف إسماعيل أيضاً أنه رغم ارتفاع نسب الاصابات إلا أن "نسبة الاشغال في المستشفيات لا تزيد عن 40%" وعزا ذلك إلى أن غالبية المواطنين يتلقون العلاج في منازلهم، لكنه حذّر من أن "الشعور بالأعراض المتقدمة دون مراجعة المستشفى سيمهد للوفاة وأغلبية المتوفين يصلون المستشفيات متأخرين ويغادرون الحياة بعد يوم أو اثنين".
فيما يتعلق بجهود "الجيش الأبيض" في مواجهة كورونا، قال إسماعيل إن "هناك 14500 من الكوادر الطبية أصيبوا بكورونا، ما زال منهم أكثر من 2700 تحت العلاج، ندعو الحكومة للتخفيف عنهم وزيادة رواتبهم لأنهم يخاطرون بحياتهم وردع أية محاولات اعتداء عليهم".
هذا وقررت اللجنة العليا للصحة والسلامة، الخميس الماضي، إلغاء حظر التجوال الصحي كلياً في العراق، فيما سجل العراق أمس 68 وفاةً و 4270 إصابة جديدة بفيروس كورونا.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن