زاكروس عربية - أربيل
أكدت جبهة السلام والحرية السورية، اليوم الجمعة (25 أيلول 2020) أنها جزء من المعارضة وتضم قوى تستمد شرعيتها من وجودها على الأرض، في لقاء لوفد قيادي لها مع الخارجية الروسية.
وأصدرت الجبهة التي تضم كل من المجلس الوطني الكوردي في سوريا، تيار الغد السوري، المجلس العربي في الجزيرة والفرات، والمنظمة الآثورية الديمقراطية، وأعلن عنها بتاريخ 28 يوليو/تموز الماضي، تصريحاً صحفياً عقب لقاء وفد من قيادتها مع سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسية ونائبه ميخائيل بوغدانوف في مقر وزارة الخارجية في العاصمة موسكو، مشيرة إلى أنه يأتي " ضمن مساعي جبهة السلام والحرية للتواصل مع الدول الفاعلة في الشأن السوري" .
كما أشار التصريح إلى تجديد الجانب الروسي "موقفه الداعم لوحدة وسلامة الأراضي السورية، وعبّر عن أمله في أن يمثل تشكيل جبهة السلام والحرية كتحالف يضم عدداً من التنظيمات العربية والكوردية والسريانية الآشورية ، مساهمة بناءة ومهمة في التسوية السياسية في سوريا على أساس قرار مجلس الأمن 2254".
من جانبه أكدّ وفد الجبهة حرصه على "تحقيق تطلعات الشعب السوري وانجاز الانتقال السياسي وفق قرارات الشرعية الدولية لاسيما القرار 2254 ، وشدد على أهمية الإسراع في إنجاز الحل السياسي "، وفق التصريح.
وحول تشكيل الجبهة وأهدافها ، أوضخ التصريح أنه "قدم وفد الجبهة شرحاً مكثفاً لأهم مضامين الروية السياسية وتوقف عند أهمية التأكيد على وحدة سوريا وعلى أن الشعب السوري يتكون من العرب والكورد والسريان الآشوريين والتركمان وغيرهم، وبأن يضمن الدستور حقوقهم جميعاً ".
في سياق الزيارة ذاتها، أكدت الجبهة أنها "جزء من المعارضة السورية وتضم قوى تستمد شرعيتها من وجودها على الأرض، وبأن عملها يأتي في سياق التنسيق والتكامل مع قوى المعارضة ولا يتناقض مع عضوية مكوناتها ضمن أطر المعارضة السورية" .
اختتم التصريح بالإشارة إلى مطالبة وفد الجبهة الحكومة الروسية "بممارسة دور فاعل في سبيل إطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصير المخطوفين والمغيبين لدى النظام وبقية أطراف الصراع، وأيضاً لضمان عودة طوعيه وكريمة للاجئين السوريين إلى مناطقهم وعبر عن رفضه لعمليات التغيير الديمغرافي في جميع المناطق السورية ".
هذا وكان سليمان أوسو، عضو الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكوردي وسكرتير حزب يكيتي الكوردستاني – سوريا، أكد في وقت سابق لزاكروس عربية أن "وفداً من جبهة السلام والحرية مؤلف من ستة أشخاص يزور الخميس المقبل موسكو، للاجتماع مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف والمسؤولين الروس".
وأضاف أوسو أن "زيارة موسكو تدخل في إطار لقاءات جبهة السلام والحرية مع الدول التي تعمل على حل الأزمة السورية، وطرح برنامج الجبهة على المسؤولين فيها، والمطالبة بإيجاد حل للأزمة التي تعصف بالبلاد منذ سنوات عدة وتثقل كاهل المواطن".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن