زاكروس عربية – أربيل
أكّد رئيس هيئة النزاهة الاتحادية، علاء جواد حميد، اليوم الثلاثاء (22 أيلول 2020)، عزم هيئته على "ردع الفاسدين وتوفير الضمانات للمتهمين بمراحل التحقيق".
وأكد حميد في بيان للهيئة على هامش استقباله رئيس مفوضيَّة حقوق الإنسان، عقيل الموسوي، أنهم "ماضون قدماً باتخاذ الإجراءات القانونيَّة الرادعة الكفيلة بالمحافظة على المال العام وإخضاع المتجاوزين عليه للقانون"، مؤكداً "توفُّر الضمانات للمتهمين لا سيما أن محققي الهيئة يخضعون لإشراف القضاة".
كما لفت حميد إلى أنه "في الوقت الذي تضمن الفلسفة العدليَّة للمُتَّهمين محاكمةً عادلةً، فإن إجراءات الهيئة التحقيقيَّة كفيلة بالمحافظة على المال العام وردع السراق"، مضيفاً أن "عمل الهيئة بجانبه الوقائيّ يتجسَّدُ بالتعاون مع مُؤسَّسات الدولة، ولا سيما المُفوضيَّة العليا لحقوق الإنسان؛ للتصويب ومعالجة الأخطاء والمشاركة في وضع الحلول والوقاية المُسبقة قبل الوقوع في الجنحة أو الجريمة".
من جهته، أكَّد رئيس المُفوضيَّة العليا لحقوق الإنسان "سعي المفوضيَّة لتوطيد عرى التعاون مع الهيئة، وتضمين تقاريرها المرفوعة إلى المُنظّمات الدوليَّة لبيان إنجازات هيئة النزاهة"، مُنوّهاً بتعاون الهيئة مع المفوضيَّة لحماية حقوق المواطن المدنيَّة وسمعته الشخصيَّة، ووأد مخاطر الفساد "الذي يُعَدُّ أكثر خطورة من الإرهاب" على حقوق الإنسان".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن