زاكروس عربية _ أربيل
أعلنت خلية الإعلام الأمني، الاثنين (21 أيلول 2020) تكليف قوة من جهاز مكافحة الإرهاب للتوجه إلى محافظة ذي قار والبحث عن الناشط المختطف سجاد العراقي، الذي اقتاده خاطفون إلى جهة مجهولة في المحافظة السبت.
فيما أدى اختطاف سجاد، وإصابة أحد زملائه على يد الخاطفين، إلى تصاعد التوتر في المحافظة بعد انتهاء مهلة منحها المتظاهرون لقيادة الشرطة من أجل العثور عليه والإفراج عنه.
كما حظيت قضية الاختطاف باهتمام رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، الذي وجه قيادة العمليات العراقية المشتركة بإجراء بحث عن سجاد، وتكليف قوة من مكافحة الإرهاب "مسنودة بطيران الجيش" من أجل إيجاده.
فيما تعتقد قيادة الشرطة في الناصرية أن سجاد مختطف في مكان ما "بين مدينتي سيد دخيل والإصلاح" شرقي المحافظة، وقال قائد شرطة المدينة إن "قوة أمنية كبيرة تجري حاليا عمليات بحث عنه".
من جانبهم هدد المتظاهرون بإغلاق كافة شوارع المدينة وأسواقها في حال عدم إطلاق سراحه، فيما دعاهم قائد الشرطة إلى التهدئة. وحاولت قيادة الشرطة ليل الأحد، التواصل مع قبيلة المتهم بالمسؤولية عن الخطف وقالت إن شيخ قبيلته "متعاون ورافض للاختطاف".
وأوضح قائد شرطة ذي قار أمس ، أن الأنباء التي يجري تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، حول هوية الخاطف "لم يتم التأكد منها بعد من قبل الشرطة"، وذلك بعد أن اتهم نشطاء جهات مسلحة ولائية بالمسؤولية عن الخطف وقولهم إن الناشط باسم فليح الذي يرقد في أحد مستشفيات الناصرية لتلقي العلاج بعد إصابته خلال عملية الاختطاف. "تعرف على هوية أحد المهاجمين"
وبحسب الشرطة وشهود عيان، هاجم سبعة أشخاص في سيارتين، سيارة كان يستقلها سجاد وعدد من زملائه وخطفوا سجاد وأصابوا أحد زملائه برصاصة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن