زاكروس عربية - أربيل
أكد عضو الهيئة القيادية في المجلس الوطني الكوردي في سوريا، وسكرتير حزب المساواة الديمقراطي الكوردي، نعمت داوود، عدم وجود "فيتو" على أي جسم سياسي للانضمام إلى الاتفاق بين المجلس وأحزاب الوحدة الوطنية الكوردية، مشيراً إلى أن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، شدد على أن الولايات المتحدة "تعمل من أجل سوريا بحكومة شرعية لكل السوريين على قاعدة قرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٢٥٤".
وأضاف داوود في تصريح خاص لزاكروس عربية، اليوم الأحد (20 أيلول 2020) أن اجتماع جيفري بوفدي طرفا الحوارات الكوردية في كوردستان سوريا، كان "تعبيراً عن دعم الإدارة الامريكية للمفاوضات الجارية ورعايتها لها، وأن ذلك يتم بعلنية وأن ما يجري أو ما يتم الاتفاق بشأنه لا يستهدف أية جهة سواء كانت داخلية أم خارجية".
مشيراً إلى تأكيد جيفري أنهم "يعملون من أجل سوريا بحكومة شرعية لكل السوريين على قاعدة قرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٢٥٤"، وأنه "تمنى النجاح للحوار وطلب التعاون والمرونة سبيلاً إلى ذلك".
في سياق الحديث عن المفاوضات ذاتها، شدّد داوود على عدم وجود "ملفات عالقة" رغم "ظهور بعض العراقيل التي يتم تذليلها"، مؤكداً أن "المفاوضات مستمرة وأميركا راعية لها، ومن هنا ليس هناك ما نسميه جولة ثانية أو ثالثة ، هناك ملفات حسب اتفاقية دهوك يتم تناولها تباعاً المرجعية ثم الإدارة فالحماية والأمن، كما أنه هناك قضايا خلافية أخرى".
حول الأنباء التي تحدثت عن ضم أو استبعاد بعض الأحزاب الكوردية خارج الإطارين عن المرجعية أكد داوود أنه "لم يستبعد أي حزب، بمعنى لا فيتو على أي جسم سياسي أو مدني"، مؤكداً أن "كل ما أشيع بالنسبة لأي حزب غير صحيح"، وأن "هناك اتفاق على أن تكون نسبة ١٠% للطرفين من خارج إطارهما، لكن لم يحن بعد مسالة تشكيل المرجعية، لأن الاتفاقية ستكون متكاملة غير مجزأة".
وتجري المفاوضات بين الأطراف الكوردية برعاية نائب المبعوث الأميركي إلى سوريا، وليام روباك، وسبق وأن أعلن الطرفان منتصف حزيران الماضي التوصل إلى تفاهمات أولية، ونشرا بياناً أكدا فيه التوصل إلى تفاهمات أولية خلال المفاوضات، بناء على "اتفاقية دهوك 2014" وعلى أن تكون هذه الاتفاقية هي "الأساس للمفاوضات الجارية".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن