زاكروس عربية - أربيل
أكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، السبت (19 أيلول 2020) أن الحكومة العراقية مصممة على إنهاء ظاهرة "السلاح المنفلت"، مشيراً إلى عودة داعش إلى "تنظيم صفوفه" في العراق، مشدداً على نطلب ذلك "عملاً دولياً لإيقافه".
كما شدد الوزير على أنه "يجب التعامل مع العراق كدولة ذات سيادة وليس كملحق لدولة أخرى"، وكشف أعداد القوات الأميركية في البلاد التي "لديها 3500 جندياً ضمن التحالف الدولي".
فيما كان الوزير قال، أول أمس الخميس، إن "العراق يواجه تحديات عدة، بعضها يتعلق بالصحة وتفشي فيروس كورونا والذي يهدد الكثير من المجتمعات حول العالم، ونحاول أن نتعاون مع الدول الأخرى لمواجهة الجائحة".
وذكر حسين في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة البلجيكية بروكسل، أن "تنظيم داعش يشكل اليوم تهديداً للشعب العراقي والقوات الأمنية، وهناك نشاطاً في بعض المناطق، ومحاولات إعادة تنظيم صفوفهم".
وأوضح أن "الحكومة العراقية الجديدة، تتلخص مهامها الرئيسية بالتخطيط لإجراء الانتخابات المبكرة في العام المقبل، لمواصلة العملية الديمقراطية في تداول السلطة في العراق".
وبشأن سياسة العراق اتجاه دول الجوار، قال حسين إن "العراق يحاول أن يوضح لدول الجوار بأنه يرغب بإقامة علاقات متوازنة مع الجميع، على شرط أن يحترموا سيادة بلادنا وعدم التدخل بالشؤون الداخلية، وبناء علاقاتنا على أساس المصالح المتبادلة للطرفين".
وبين أن "الحكومة العراقية دعت الشركات الأوروبية للاستثمار في البلاد بمجالات مختلفة متعلقة بالطاقة والنفط والغاز والكهرباء".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن