زاكروس عربية – أربيل
انكشفت مزيد من التفاصيل حول جريمة اغتيال العائلة الكوردية في حي المنصور ببغداد، مع إفادة الطب العدلي بتعرض المغدورة شيلان رؤوف للاعتداء الجنسي ومن ثم بتر الأطراف.
كما أفادت آخر المعلومات الأمنية أن مسلحين يرتدون أقنعة، أقدموا ليلة أمس الثلاثاء (15 أيلول 2020)، على اقتحام منزل العائلة كوردية، في قرابة 11:30 من ليلة أمس، وأن ذلك تم تحت مسمى "قوة أمنية"، من ثم قاموا بقتل أفراد العائلة.
وبحسب الطب العدلي فأنه "تم الاعتداء جنسياً على الابنة قبل قتلها وبتر أطرافها، كما تم قتل الأب، أما الأم فتعرضت لطعناتٍ وحشية بالسكين".
يشار إلى أن العائلة كانت تعيش في شقة ببناء في منطقة المنصور في بغداد، قرب السفارة الروسية، حيث تعد تلك المنطقة منطقة آمنة، ولم يحدث فيها، أي حادث مماثل منذ 3 سنوات.
هذا وأكد محافظ بغداد، محمد جابر عطا في تصريح لزاكروس عربية، اليوم الأربعاء، أن جريمة الناشطة المدنية الكوردية الصيدلانية شيلان دارا رؤوف، وعائلتها داخل منزلهم في حي المنصور وسط بغداد، ربما "لم يكن عملاً إرهابياً".
وشدد المحافظ أنه "حقيقة لا يمكن لأي إنسان أن يصمت على هكذا أعمال شنيعة، لذلك سنعمل بكل جهودنا لإلقاء القبض على المجرمين الذين يقدمون على اقتراف هكذا جرائم".
مضيفاً "حتى الآن بحسب المعلومات المتوفرة لدينا فإن العمل لم يكن إرهابياً إنما كان بهدف السرقة، خلال الـ 24 ساعة المقبلة سننشر تفاصيل العمل الشنيع للرأي العام".
فيما اتهم ناشطون "الجماعات المسلحة الولائية"، باغتيال دارا، وخاصة أنها كانت إحدى نشطاء ساحة التحرير، كما أنها وعائلتها معروفين بدعمهم لمظاهرات أكتوبر، وأكدوا أن بيتها يقع في منطقة محصنة بين السفارة الروسية والبحرينية، وأنه لا يستطيع أحد تنفيذ بهذه الجريمة سوى هذه "المليشيات" وفق تعبيرهم.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن