Erbil 28°C الجمعة 05 كانون الأول 14:30

الكاظمي من ميسان: النزاعات العشائرية تعكر أمن المحافظة التي تستحق بذل أقصى الجهود لخدمتها

مؤكداً ثقته بعشائر ميسان الأصيلة في مساعدة الحكومة لتحقيق الاستقرار في عموم المحافظة

زاكروس عربية - أربيل

شدد رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء (16 أيلول 2020)  خلال زيارته إلى محافظة ميسان، أن" أكثر ما يعكر أمنها هو النزاعات العشائرية"، مؤكداً " ثقته بعشائر ميسان الأصيلة في مساعدة الحكومة لتحقيق الاستقرار في عموم المحافظة"،  بحسب بيان عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء,

وأشار البيان أن الكاظمي اجتمع حال وصوله، بمحافظ ميسان ورؤساء الدوائر الخدمية فيها، واستمع إلى "شرح مفصّل" قدمه المحافظ عن الواقعين الخدمي والأمني للمحافظة، وأنه شدد على أن ميسان "تستحق بذل أقصى الجهود الاستثنائية لخدمة أبنائها".

كما نقل البيان أن الكاظمي أكّد "أن المحافظة بحاجة إلى تضافر الجهود من أجل بسط الأمن والاستقرار فيها"، وأوضح أن "أكثر ما يعكر أمنها هو النزاعات العشائرية"، مؤكداً "ثقته بعشائر ميسان الأصيلة في مساعدة الحكومة لتحقيق الاستقرار في عموم المحافظة".

في الجانب الخدمي نوه الكاظمي إلى أن "سوء التخطيط أربك العديد من المشاريع في المحافظات وجعلها متلكئة، ويجب أن يكون هناك فريق عمل متخصص واستثنائي لتذليل كل العقبات "، وبيّن أنه "من غير المعقول وجود مشاريع متلكئة منذ عام ٢٠٠٨، وأقل ما يوصف بأنه جريمة بحق المواطن واستحقاقه للخدمات"، وشدد على "الحاجة الماسّة لوضع إستراتيجيات وبدائل حديثة وحضارية في الخدمات والبنى التحتية، وبتكاليف أقل" وفق البيان ذاته.

 كذلك وبحسب البيان، شدد الكاظمي على أن "المخدرات آفة تهدد الأجيال الشابة، وأن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء الأفراد والجهات التي تتاجر بها وستتم ملاحقتهم قانونياً وتقديمهم للقضاء".

هذا وكان الكاظمي ترأس أيضاً اجتماعا للقيادات الأمنية في المحافظة، وقيادة عمليات سومر، بحضور وزيري الدفاع والداخلية، أكد فيه أن "القائد الأمني في المحافظة لا يمثل نفسه ولا عشيرته، إنما يمثل الدولة العراقية التي هي أعلى وسام وأعلى عنوان اعتباري، وهذا الأمر سيخلق واقعاً أمنياً أكثر استقراراً، ويعزز ثقة المواطن بالأجهزة الأمنية".

وأكد الكاظمي أن هناك مناطق "ظلمت في السابق، وإشاعة الفوضى ليس في مصلحتها ولا في مصلحة مستقبلها"، وشدد على الوقوف بقوة وحزم إزاء أي تجاوزات أمنية.

 

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.