الاستفتاء على استقلال كوردستان في طريقها لليوم الموعود ، وسط امتعاض حكومات جوار المستقبلي للدولة الوليدة ، كما يسميها المراقبون الكورد ، بالتهديدات التي مفادها اغلاق المعابر الحدودية .
فأيران من جانبها هددت بإغلاق حدودها مع اقليم كودستان ، بعد إجراء الاستفتاء على استقلال كوردستان، كما جاء على لسان امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني (علي شمخاني ) الذي قال: " ان اانفصال كوردستان من العراق سيعني بالنسبة الى ايران إغلاق كل المعابر الحدودية مع الكيان الجديد ".
وفي معرض هذا الحديث ادلى الاكاديمي الكودي ( د. فريد سعدون ) وعلى صفحته الشخصية في الفيسبوك قائلاً:
قُضي الأمر .." بزغ فجر دولة كوردستان، لم تعد المسألة مسألة استفتاء بل بدأت التحضيرات لفصل الإدارات والمسائل العالقة مع بغداد".
وعن ردود الافعال التي تبديه الدول الجيرانة للدولة الوليدة قال الدكتور سعدون: " ايران تنظر إلى الجزء المليان من الكأس، ففي حال استقلال كوردستان فإن العراق سيصبح شيعيا بسبب الاختلال في النسبة العددية بين السنة والشيعة، وتعلم أنها إذا أغلقت المعابر فإنها ستمنح تركيا امتياز استثماراتها، وكذلك مسائل النفط والغاز وبالتالي ستخسر كثيرا" .
كذلك الجارة الاخرى تركيا والتي لن تتوانى عن لغة التهدبد والوعيد هي الاخرى ذكر الدكتور سعدون: " لن تجرؤ تركيا على فعل شيء لسببين:
1- لو فكرت باجتياح كردستان فإنها ستوحّد الكريلا والبيشمركة وستصبح تركيا نفسها مهددة بالتقسيم ...
2- الاقتصاد، تركيا تستفيد المليارت من تعاونها التجاري مع كردستان ولن تغامر بخسارة هذا المورد الذي سيتضاعف في حال إعلان دولة كردستان ".
رفعت حاجي..kurdistan TV
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن