زاكروس عربية - أربيل
أكد الرئيس مسعود بارزاني في رسالة إلى شعب كوردستان بمثابة الذكرى التاسعة والخمسين لاندلاع ثورة أيلول، أنها كانت "ثورة شاملة لكافة المناطق المختلفة في كوردستان، شارك فيها جميع الفئات والشرائح الاجتماعية وعموم المكونات الدينية والقومية".
وأكد الرئيس بارزاني، اليوم الجمعة (11 أيلول 2020) أنه في مثل هذا اليوم "اندلعت أكبر ثورة سياسية واجتماعية مسلحة لشعب كوردستان في العراق في سبيل الدفاع عن الحقوق المشروعة لشعب كوردستان"، مشدداً أن " جميع المكتسبات المتحققة والنضال المستمر منذ ذلك الوقت حتى يومنا الحالي هي من ثمار تلك الثورة وامتداداتها القوية والواسعة".
في جانب آخر من الرسالة أكد الرئيس بارزاني أن ثورة أيلول "كانت مدرسة لإعداد الثوار والمناضلين الكوردستانيين. وأعادت تلك الثورة الإرادة والثقة بالنفس لشعب كوردستان وأثبتت للإعداء إنهم لا يستطيعون عن طريق التهميش واستعمال القوة وممارسة الظلم، دفع شعب كوردستان نحو التنازل عن حقوقه المشروعة".
كما نوه إلى أن أهمية هذه الثورة تكمن "في التاريخ النضالي لشعبنا في إنها لم تختصر في منطقة واحدة، وإنها رسخت التنظيم والإيمان والتضحية وروح الكوردايتي في صميم مناضلي كوردستان" .
اختتم الرئيس رسالته باستذكار "القيم والمبادئ التي أرستها ثورة أيلول العظيمة، ونؤكد على إنها ستبقى شعلة وضاءة في طريق نضال شعبنا. كما نقدر عالياً نضال وجهود عموم الثوار والبيشمركة وكوادر ثورة أيلول نساء ورجالاً، وكل الذين أدوا أدواراً إيجابية في هذه الثورة العظيمة".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن