الديمقراطي الكوردستاني :القرار الكوردي له الإستقلالية التامة وهو مجرّد من أي تدخل خارجي

اكد مسؤول اعلام الحزب الديمقراطي الكوردستاني سعيد ممو زيني، اليوم السبت، ان اللقاءات التي يجريها الكورد مع المسؤولين الامريكان لا تعني فرض الارادة الامريكية والتدخل بشأن موقف الكورد من تشكيل الحكومة العراقية.

وقال ممو زيني في حديث إعلامي، ان "الكورد يتمتعون بعلاقات مميزة مع الامريكان والجميع يعلم ان الولايات المتحدة لها دور بارز ورئيسي في العراق ولا احد ينكر هذا الامر ونقاشاتنا عادية  ولكن حتى اللحظة لم نبحث معهم تسمية رئيس وزراء معين او التحالف مع كتلة معينة".

واضاف ان "الحوار مع بغداد والاطراف السياسية هنالك متوقف بسبب الاحداث التي تشهدها مدن وسط وجنوب العراق والتظاهرات المستمرة هناك لذلك لا يمكن ذهاب الوفد الكوردي والانظار متجهة الى تلك التظاهرات".

واشار الى اننا "بانتظار ان تتضح الرؤية السياسية للاحزاب الشيعية ولدينا ورقة مطالب تكلمنا عنها كثيرا تخص حقوق الشعب الكوردستاني وتكوين الشراكة الحقيقية وحصة 17% وغيرها من النقاط المعروفة والوفد الكوردي ينتظر استقرار الوضع للذهاب الى بغداد".

ويجري مستشار مجلس أمن إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، زيارة الى الولايات المتحدة لبحث جملة ملفات تتصل بـ "الشراكة القوية" بين واشنطن واربيل بالإضافة الى عرض رؤية الكورد ازاء تشكيل حكومة اتحادية جديدة في العراق.

وبدأ بارزاني يوم الخميس (26 تموز 2018) اولى لقاءاته مع نائبة مستشار الأمن القومي الأمريكي ميرا ريكارديل في البيت الأبيض وأجرى معها محادثات في موضوعات عدة.

وقال المستشار الكوردي على حسابه في تويتر إنه بحث مع ريكارديل التأكيد على "الشراكة القوية" بين البيشمركة والتحالف الدولي في الحملة ضد تنظيم داعش.

رفعت حاجي..Zagros tv