زاكروس عربية - أربيل
يرى الكاتب والمحلل سياسي والباحث في شؤون العراق السياسية، باسل الكاظمي، أن هناك هناك قوى سياسية لا تدعم معركة فرض هيبة الدولة وحصر السلاح وتريد أن يبقى العراق حلبة للصراعات الدولية.
وقال الكاظمي في تصريح لزاكروس عربية اليوم الثلاثاء (8 أيلول 2020): "إننا وجدنا بعض الخارجين عن القانون بدأوا بوضع المطبات أمام رئيس الوزراء في الحملة الأمنية لفرض الأمن وحصر السلاح بيد الدولة ومحاسبة المجاميع المسلحة"، موضحاً أن "إطلاق الصواريخ الثلاثة الأخيرة على مطار بغداد الدولي يدخل في إطار عرقلة ومنع فرض هيبة الدولة".
وشدد المحلل السياسي على أن "المجاميع المسلحة تحاول أن تبقى العراق في نظام اللادولة".
وأكد أن "الأطراف التي تقصف مطار بغداد الدولي هي ليست من خارج العراق إنما هناك أطراف وميشليشيات مسلحة تابعة للأجندات الخارجية داخل البلاد تسعى لعرقلة عمل رئيس الوزراء ومنع حصر السلاح بيد الدولة".
وأشار إلى أن "الأطراف المسلحة لا تريد فرض هيبة الدولة وإنما تريد أن يبقى العراق حلبة صراعات دولية أو قاعدة تهدد هذه الدولة أو تلك".
وأضاف أن "معركة رئيس الوزراء بفرض هيبة الدولة ليست ضد أطراف مجهولة بل شخصيات تمتلك مجاميع مسلحة ومشاركة في العملية السياسية".
ونوه إلى أن "مع استقرار العراق وفرض هيبة الدولة سيتم فتح ملفات الفساد الإداري والمالي كذلك مسألة قتل واختطاف المتظاهرين"، وشدد على أن "هناك قوى سياسية لا تدعم الكاظمي في معركة فرض هيبة الدولة وترغب في بقاء العراق بحالة اللادولة".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن