زاكروس عربية - أربيل
شدد رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، على "الشراكة الاقتصادية والثقافية و "في مجال تطوير القدرات الأمنية" بين العراق وفرنسا، واشار إلى أن "الاستثمار في مجال الطاقة الكهربائية متاح أمام الشركات الفرنسية".
جاء ذلك خلال استقبال الكاظمي للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء (2 أيلول 2020)، بحث خلالها الجانبان "تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل توطيد التعاون المشترك بينهما في مختلف المجالات، كما بحثا التحديات التي يواجهها العراق والمنطقة والعالم"، وفق بيان صادر عن مكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء .
كما أشاد الكاظمي بالدور الذي لعبته فرنسا في دعم العراق أثناء حربه ضد تنظيم داعش، وأشار إلى إمكانية تطوير الشراكة بين البلدين في مختلف الأصعدة "إلى مدى أوسع".
وبيّن الكاظمي للضيف أن "العراق ما زال يعيش ارتدادات الحرب ضد الإرهاب، وتحرير كامل أراضيه من تنظيم داعش الإرهابي، مع حرص الحكومة على تأهيل المناطق المتضررة وإعادة جميع النازحين إلى مناطقهم، وتوفير الأجواء الآمنة لهم".
من جانب آخر، أكد الكاظمي أن "الاستثمار في مجال الطاقة الكهربائية متاح أمام الشركات الفرنسية، حيث يعاني العراق من مشكلة في إنتاج الطاقة الكهربائية، وإمكانية الاستفادة من مفاعلات الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء، في الوقت الذي يتطلع فيه العراق إلى المزيد من التعاون المشترك بين البلدين، لاسيما في ما يتعلق بإعمار المناطق المحررة وبرنامج إعادة النازحين".
من جانبه عبّر الرئيس الفرنسي عن تطلعه إلى "تعزيز التعاون في المجالات العسكرية والثقافية والاقتصادية والصحية، إضافة إلى التعاون في مجال التربية والتعليم"، كما أكد "التزام بلاده بالشراكة الثنائية بين البلدين"، وبيّن أن العراق" يلعب دورًا مؤثراً في المنطقة"، مؤكداً "دعم فرنسا والمجتمع الدولي للعراق وهو يواجه تحديات كبيرة، في مقدمتها التحديات الأمنية"، وفق بيان المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء.
هذا وكان الرئيس الفرنسي وصل إلى بغداد قادماً من بيروت ، اليوم الأربعاء، واجتمع مع الرئاسات العراقية الثلاث ، كما اجتمع مع رئيس إقليم كوردستان نيجرفان بارزاني.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن