زاكروس عربية - أربيل
أكد عضو مجلس النواب العراقي، جمال محمد، اليوم الثلاثاء (1 أيلول2020)، أن الأوضاع الأمنية المتردية في المناطق الكوردستانية خارج عن إدارة الإقليم، تتطلب تحركاً عاجلاً من حكومتي (بغداد وأربيل)، للحد من عودة خطر داعش.
وقال النائب جمال محمد عن كتلة حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني في حديث إعلامي، إن "تفجير سيارة مفخخة في سيطرة أمنية قرب جسر (مريم بيك )، على طريق كركوك- تكريت، يدل على خطورة الإرهاب الذي يمثله داعش، والذي ينشط في المناطق المسماة بـ(المتنازع عليها)، ويسبب ضرراً بالغاً لكل المكونات من قتل وتهجير وتفجير منازل وحرق محاصيل زراعية".
وشدّد محمد على أن "الوضع الأمني يتطلب تحركاً عاجلاً من قبل حكومة بغداد وحكومة كوردستان، في إنشاء مراكز التنسيق الأمني المشترك، بين القوات الاتحادية وقوات الاقليم، والعمل على تمشيط المناطق المذكورة، من خلال خطة تضمن الأمن واستقرار لكل المكونات، وإنهاء خطر تنظيم داعش الذي يمثل عدو لكل العراقيين دون استثناء".
وأشار محمد إلى أن "مستوى الخروقات في المناطق (المتنازع عليها) من خانقين وصولاً إلى سنجار واضح، والوضع الأمني ليس جيدا والعمليات الإرهابية حاضرة في المشهد الأمني، ما أدى إلى سقوط ضحايا كثيرة في الآونة الأخيرة"، مؤكداً أن "التنسيق الأمني بين بغداد وأربيل، ضروري لمواجهة عدو يريد قتل الأبرياء أينما سنحت له الفرصة".
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن