بيدرسون: المعارضة السورية توصلت إلى قواسم مشتركة في جنيف

 زاكروس عربية - أربيل

كشف مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، غير بيدرسون، أن المعارضين السوريين المجتمعين في جنيف، توصلوا إلى أرضية مشتركة بشأن مواصلة المناقشات، لإيجاد نهاية سلمية لما يقرب من عقد من الصراع في بلادهم.

 وفي حديثه للصحفيين في جنيف، بعد أسبوع من المحادثات "الصعبة"، أكد غير بيدرسون التوصل إلى "عدة مجالات مشتركة"، بعد تعليق المحادثات يوم الاثنين الماضي، نتيجة إصابة أربعة من المشاركين بفيروس كورونا.

 وأعلن المفاوض الأممي أنه "لا تزال هناك خلافات شديدة للغاية، لكنني كنت أيضا مسرورا للغاية لسماع الرئيسين المشاركين يقولان بوضوح شديد إنهما يعتقدان أيضا أن هناك بعضا من القواسم المشتركة".

وأضاف السيد بيدرسون: "أتطلع إلى أن نتمكن من البناء على تلك القواسم المشتركة ودفع العملية إلى الأمام، عندما نلتقي مرة أخرى."

وتابع قائلا: "أنا واثق من أننا تمكنا من بناء القليل من الثقة، ويمكننا البناء على ذلك ومواصلة العمل الذي بدأناه، وسنرى تقدما في عمل اللجنة"، مضيفاً "الأمر متروك بالطبع للسوريين أنفسهم داخل اللجنة".

ولفت المبعوث الأممي الى قضية المختطفين والمعتقلين والمفقودين، بالقول: " كانت واحدة من أولوياتي الخمس منذ أن بدأت عملي، وهو مجال أخشى أننا لم نشهد فيه تقدما كافيا."

كما جدد المبعوث الخاص دعوته لوقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وأكد على أن "الوضع أكثر هدوءا ومن الواضح أنه يفضي إلى المحادثات التي نجريها، لكن في الوقت نفسه، أعتقد أننا اتفقنا على مبدأ أن المحادثات التي تجري هنا في جنيف لا تعتمد على الوضع على الأرض."

وشكلت اللجنة الدستورية السورية المكلفة إصلاح دستور عام 2012 بهدف تنظيم انتخابات مقبلة، في 30 أكتوبر (تشرين الأول) في الأمم المتحدة بجنيف بحضور 150 شخصاً،وكُلفت لجنة مصغرة مؤلفة من 45 عضواً الخوض في تفاصيل الدستور، وتأمل الأمم المتحدة أن تفسح هذه الآلية المجال أمام تسوية سياسية للنزاع الذي أسفر عن أكثر من 380 ألف قتيل منذ 2011.

رفعت حاجي.. Zagros tv