زاكروس عربية - أربيل
اعتبر قائممقام قضاء سنجار محما خليل، اليوم السبت، (29 آب2020)، إطلاع المسؤولين الرفيعين في الدولة العراقية الذين زاروا سنجار، على أوضاع أهاليها دون اللقاء بذوي الضحايا والمقابر الجماعية والنازحين الذين يقبعون في المخيمات، ما هو إلا ترسيخ للإبادة واستمرار ديمومتها.
وقال خليل في بيان اليوم إنه "رغم مناشداتنا المباشرة للمسؤولين الرفيعين في الدولة العراقية الذين زاروا سنجار في السابق، متمثلين برئيس أركان الجيش (وزير الداخلية الحالي)، ومستشار الأمن الوطني السابق، وقيادات عسكرية رفيعة، بالنظر إلى وضع سنجار، وإنهاء ممارسات حزب العمال الكوردستاني، إلا أنه لم يتخذ أي إجراء بحق هذا الحزب، الذي يعطي معلومات مغلوطة لهذه القيادات".
وأضاف محما خليل أن "تواجد هذا الحزب مرفوض تماما من قبل الشعب السنجاري، وبالخصوص الأغلبية الإيزيدية الذين يمثلون 90% من سكان المنطقة، إذ كان الأولى بهؤلاء المسؤولين، الإطلاع على المشهد الحقيقي من خلال أصحاب العلاقة وهم قادة ووجهاء الإيزيديين وممثلي باقي المكونات الأخرى، وليس الإطلاع عليه من خلال حزب العمال الكوردستاني".
ويرى قائممقام سنجار أنه "كان من الأجدر بهذه الوفود الزائرة (المرحب بها)، أن تضع حد ونهاية للجينوسايد الإيزيدي والإبادة الجماعية التي تعرضوا لها، من خلال اللقاء بذوي الضحايا والمقابر الجماعية والنازحين الذين يقبعون في المخيمات ويعانون قساوة النزوح منذ ست سنوات، وبخلافه فان التأخير بهذا الأمر هو ترسيخ لهذه الابادة واستمرار ديمومتها".
وعدّ محما خليل أن "إجلاء حزب العمال الكوردستاني من سنجار والمناطق المحيطة بها، يؤكد سيادة الدولة ويرسخ بسط يدها، وسلطة القانون فيها، ويبعث الأمن والأمان في نفوس أهالي سنجار من كافة الطوائف وخاصة الإيزيديين الذين كانوا المتضررين الوحيدين من تواجدهم، ويبعث رسائل إيجابية للمجتمع الدولي والمنظمات الممثلة له". وشدد محما خليل على أن "مطالب الإيزيديين بإجلاء حزب العمال الكوردستاني ينسجم مع روح ومبادىء القانون والدستور العراقي".
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن