زاكروس عربية - أربيل
بدأت الحياة والحركة تعود تدريجياً إلى المرافق السياحية في منطقة سوران وقضاء راوندوز، بعد قرار خلية الأزمة فتح المناطق السياحية وقرار وزارة الداخلية بفتح الطرق بين إقليم كوردستان والمحافظات العراقية.
وتحدث مراسل فضائية زاكروس في سوران، ريبر عبد الغفار، اليوم الجمعة (28 آب 2020) من مصيف جنديان عن توافد السياح من مناطق وسط وجنوب العراق بشكل خاص بالإضافة إلى باقي مدن ومحافظات الإقليم إلى المناطق السياحية في منطقة صوران وقضاء راوندوز وغيرهما.
أشار المراسل إلى أن مديرية السياحة كشفت بأن أعداد السياح في المنطقة بلغت، خلال هذا اليوم، خمسة عشر ألف سائح، فيما بلغ إجمالي السياح الواصلين إلى هذه المناطق نص مليون شخص، بمقدار النصف عن العام السابق بسبب جائحة كورونا. إلا أنه من المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام بعد قرار فتح المناطق السياحية في عموم إقليم كوردستان.
يعتبر إقليم كوردستان من المناطق السياحية الواعدة والوجهة السياحية المفضلة للسياح العراقيين طوال السنة، لاسيما مع درجات الحرارة المنخفضة صيفاً وتساقط الثلوج شتاءً. كما يعتبر الإقليم وجهة سياحية لسكان المناطق الحدودية من تركيا وايران التي يرتبط أهاليهما بوشائج اجتماعية عديدة مع سكان الإقليم، إلى جانب تتمتع المناطق الجبلية فيه بمناظر خلابة ودرجات حرارة منخفضة صيفاً بالمقارنة بجميع المحافظات العراقية.
فيما يعود التوجه إلى إقليم كوردستان كوجهة سياحية خياراً مفضلاً وتقليداً للسياح العراقيين من جميع المناطق الجنوبية والوسطى وبغداد العاصمة تحديداً على مر السنوات لا سيما بعد الخلاص من النظام السابق، لا سيما مع انخفاض تكاليف السفر والسياحة فيها.
يشار إلى أن السياحة شهدت ازدهاراً ملحوظاً مع استباب الأمن وانخفاض درجات التوتر والأزمات بين بغداد وأربيل.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن