Erbil 15°C السبت 04 أيار 06:29

مازن الرمضاني لزاكروس: للعراقيين دور في إبعاد بلادهم عن الساحة العربية

قمة عمان الثلاثية خطوة متقدمة
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

تحدث المحلل السياسي، الدكتور مازن الرمضاني عن أسباب إلى تأخر العرب وابتعادهم عن دعم العراق، مشيراً إلى أن ذلك جاء نتيجة عاملين أحدهما الواقع العربي المتردي والآخر مساهمة العراقيين في إبعاد العراق عن الساحة العربية.

وشدد الدكتور الرمضاني في حديثه عبرة شاشة زاكروس الثلاثاء (25 آب 2020)، على أن الأسباب التي أدت إلى تأخر العرب في دعمهم لدولة عربية أصيلة، هي العراق، "يعود إلى الواقع العربي الذي يسير نحو المزيد من التدهور"، منوهاً أن "التردي العربي ما هو إلا بسبب الخلافات الداخلية والخارجية، وأدركنا أن المدخلات الخارجية هي انعكاس للداخلية التي أهمها التبعية واختلالات الهيكلية ناهيك عن تفضيل الأنا على نحن".

أردف الرمضاني أنه "ابتعد العرب عن العراق فترة طويلة وساعد على هذا الابتعاد التأثير الأميركي عندما كانت قواتها تحتل العراق"، فمؤكداً أن "السبب لا يعود إلى العراقيين بقدر ما يعود إلى العرب ، لكن هذا لا ينفي دور العراقيين في إبعاد العراق عن الساحة العربية وإن من جاء لحكم العراق كان من يوالي إيران"، طارحاً الحل "لذلك فعلى العرب العودة إلى تفعيل علاقاتهم مع العراق"، ومشدداً على أن "القمة الثلاثية اليوم مع مصر والأردن إلا بداية صحيحة لذلك".

كذلك شدد الضيف على أن "أي لقاء على مستوى صناع القرار في ثلاث دول عربية هي خطوة متقدمة، وقمة اليوم هي محاولة لتحقيق الاستجابة لمتطلبات شعوبها، ودعونا ننتظر ما سيخرج من هذه القمة من مخرجات وما قد يتحقق على الأرض".

هذا وقال البيان الختامي للقمة الثلاثية العراقية الأردنية المصرية، إن القادة أعربوا عن "ارتياحهم إزاء مستوى التنسيق والتعاون السياسي والاستراتيجي بين الدول الثلاث"، مضيفاً تأكيدهم على "أهمية تعزيز التعاون واعتماد أفضل السبل والآليات لترجمة العلاقات الاستراتيجية على أرض الواقع، وخاصة الاقتصادية والحيوية منها كالربط الكهربائي ومشاريع الطاقة والمنطقة الاقتصادية المشتركة، والاستفادة من الإمكانات الوطنية والسعي لتكامل الموارد بين البلدان الثلاثة الشقيقة وخاصة في ظل التبعات العالمية لجائحة فيروس كورونا المستجد على الأمن الصحي والغذائي والاقتصادي".

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.