زاكروس عربية – أربيل
أكد رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني أن عمليات الأنفال، ليست مجرد حدث أو أرقام فحسب، بل هي حملة إبادة جماعية (جينوسايد)، ومحاولة واضحة لمحو تاريخ وجغرافية شعب بأكمله، وتدمير آثاره وبيئته ومعالمه وطبيعته.
إذ أصدر مسرور بارزاني، اليوم الثلاثاء (25 آب 2020)، بياناً في الذكرى الثانية والثلاثين لعمليات الأنفال في منطقة بادينان. وقال فيه: "تمر اليوم الذكرى الثانية والثلاثون للمرحلة الأخيرة من عمليات الأنفال التي ارتكبها النظام البعثي العراقي في منطقة بادينان، وهي الحملة التي واجه خلالها مئات الآلاف من المواطنين الكوردستانيين تهجيراً قسرياً وقتلاً وتنكيلاً، وتحويل المئات من قراهم إلى أطلال".
وأشار رئيس حكومة إقليم كوردستان إلى أن "عمليات الأنفال، ليست مجرد حدث أو أرقام فحسب، بل هي حملة إبادة جماعية (جينوسايد)، ومحاولة واضحة لمحو تاريخ وجغرافية شعب بأكمله، وتدمير آثاره وبيئته ومعالمه وطبيعته".
كما أوضح "أننا نشدد على ضرورة أن تكون هذه الذكرى الأليمة، دافعاً قوياً في مسيرة الدفاع عن الحقوق العادلة لشعبنا واستذكار الضحايا الذين أُزهقت أرواحهم بفعل الجرائم المرتكبة ضد شعب كوردستان، فإننا نؤكد مجدداً أن تعويض ذوي المؤنفلين، هو أحد حقوقنا القانونية والدستورية بموجب قرار المحكمة الجنائية العراقية العليا".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن