زاكروس عربية - أربيل
نظمت ممثلية حكومة إقليم كوردستان في الولايات المتحدة الأميركية بالتعاون والتنسيق مع مركز ويلسن، مؤتمراً افتراضياً بمناسبة الذكرى السنوية السادسة للإبادة الجماعية للإيزيديين والمسيحيين تحت عنوان (الانتقال إلى ما بعد البقاء)، شارك فيه سفين دزيي، مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، مع عدد من الشخصيات المعروفة ومن ضمنهم، السادة أحمد كريم خان المستشار الخاص ورئيس فريق التحقيق الدولي في جرائم داعش (UNITAD)، والدكتور فريد ياسين سفير العراق في أميركا، والمطران بشار متي وردة رئيس الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية في أربيل، ومراد إسماعيل ناشط إيزيدي، المؤسس والرئيس السابق لمنظمة يزدا، وجوي هود نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط .
وقال سفين دزيي: "نحن في إقليم كوردستان كنا نعتقد أنه بعد كارثة الأنفال وحلبجة والهجمات الأخرى بالأسلحة الكيمياوية على شعب كوردستان، لم تعرض لها أحد، ولكن للأسف تعرض لها شعب كوردستان من المكونين الإيزيدي والمسيحي والمكونات الأخرى. "
وأضاف أن "التئام هذا الجرح يحتاج إلى وقت، وأن من واجب الإنسانية والمجتمع الدولي مساعدة هذه المكونات للعودة إلى الحياة الطبيعية وإعادة إعمار مناطقهم المنكوبة،بسبب هجمات تنظيم داعش الإرهابي".
وتابع يقول: "ينبغي تكثيف الجهود من أجل العثور على بقية المفقودين، فضلاً عن إعادة إعمار أماكنهم، لكي يتمكنوا من العيش بعيداً المخاوف والقلق".
وأشار دزيي إلى أنه "بإمكان حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية التعاون والتنسيق مع الأطراف الأخرى في المجتمع الدولي لاستقرار مستقبل هذه المكونات".
في محور آخر من المؤتمر، تم التأكيد على تحقيق العدالة، وتمثيل مجرمي داعش أمام القضاء لنيل جزائهم العادل، لكي يكونوا عبرة، وعدم السماح مرة اخرى بتكرار مثل هذه الجرائم في العالم.
رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن