زاكروس عربية - أربيل
قالت لجنة المرأة والأسرة والطفولة النيابية إنه من الواجب ألا نكتفي بالبيانات بل "نعمل" وبكل الوسائل المتاحة والمشروعة لإنصاف ورعاية وتعويض وإدماج ضحايا الإيزيديين.
المرأة والطفولة النيابية قالت عبر بيان اليوم الثلاثاء "تتجدد الذكرى الأليمة في كل عام وتتقلب المواجع في هذا التاريخ 3/8/2014 من كل سنة ذكرى المأساة التي هزت ضمير العالم وطعنت المثل والقيم الانسانية في الصميم ، مأساة عمقت جروح العراق وضاعفت أوجاعه نتيجة لجرائم العصابات التكفيرية الهمجية بحق الإيزيديين من قتل وسلب واسترقاق واستباحة وتدمير قل نظيرها في التاريخ الحديث سيما بحق الإيزيديات واللواتي لازال بعضهن مغيبات لحد هذه اللحظة".
اللجنة رأت أنه من الواجب "علينا ألا نكتفي بهذه البيانات بل نعمل وبكل الوسائل المتاحة والمشروعة لإنصاف ورعاية وتعويض وإدماج ضحايا هذا المكون الأصيل من أبناء العراق من خلال خطوات رسمية وبالتنسيق والتعاون بين السلطات الاتحادية وسلطات الإقليم من خلال إقرار قانون الناجيات الإيزيديات وتحرير المغيبات والمختطفات بانتهاج مختلف الطرق والتوسل بمختلف الوسائل والاستمرار بالتعويض المجزي مادياً ومعنويا".
وأضافت اللجنة " يجب إعمار المناطق المحررة وتوفير ضمانات حمائية تبعث الطمأنينة في نفوس الضحايا وذويهم وتحقيق العدالة بمنع الإفلات من العقاب بحق الجناة والقتلة وتقديمهم للعدالة داخل وخارج العراق والتعريف بالجرائم ونشرها على أوسع نطاق لتحصين المجتمع والوقاية من تكرارها وتخليد ذكرى الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل استمرار هذه المسيرة المقدسة في الكفاح ضد الظلم والظالمين".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن