زكروس عربية - أربيل
نددت الخارجية التركية، بما وصفته بدعم الولايات لاتفاق النفط المبرم بين شركة أميركية وقوات سوريا الديمقراطية، واعتبرته خطوة "لتمويل الإرهاب".
وعبرت وزارة الخارجية التركية في بيان أصدرته، اليوم الاثنين (٣ آب ٢٠٢٠) عن أسفها للدعم الأميركي لهذا الأمر "الذي يتجاهل القانون الدولي والذي يمت إلى تمويل الإرهاب" معتبرة الاتفاق "غير مقبول".
فيما كان السيناتور الجمهوري الأميركي ليندسي غراهام، قال الخميس في جلسة استماع في الكونغرس إنه تحدث في اليوم السابق عن "الصفقة" مع القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية.
ورداً على سؤال لغراهام خلال الجلسة في الكونغرس، أكد وزير الخارجية مايك بومبيو أن الولايات المحتدة "تدعم الاتفاق"، مشيراً إلى أنها "استغرقت وقتًا أطول بقليل مما كنّا نأمل، ونحن الآن في مرحلة التنفيذ"، مضيفاً أن الصفقة "يمكن أن تكون قوية للغاية".
كما نددت الحكومة السورية أمس الأحد بالاتفاق معتبراً أنه "يعد سرقة بين لصوص يسرقون ولصوص يشترون".
وكشفت صحيفة المونيتور أن الاتفاق الذي وُقع الأسبوع الماضي مع شركة "دلتا كريسنت إنرجي"، ينص على صيانة وتطوير وتحديث عدد من الحقول النفطية الواقعة ضمن مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"، بالإضافة إلى "تأسيس مصفاتي نفط متنقلتين شرق الفرات بحيث تنتجان حوالي 20 ألف برميل يومياً" ما يساهم في سد قسم من حاجة الاستهلاك المحلي.
فيما كانت سوريا تنتج نحو 380 ألف برميل نفط يوميا قبل عام ٢٠١١ ، وفقد النظام السيطرة على معظم الحقول المنتجة للنفط في محافظتي الحسكة ودير الزور، وكان وزير النفط السوري علي غانم أعلن في أيار الماضي أن بلاده تحتاج إلى 146 ألف برميل من النفط الخام يومياً، في حين أن ما ينتج حالياً هو 24 ألف برميل، أي أن الفجوة اليومية هي 122 ألف برميل.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن