Erbil 15°C الثلاثاء 21 أيار 03:44

نعمت داوود لزاكروس: جبهة السلام والحرية تتعدى حدود المناطقية إلى الفضاء السوري

القيادي في "ENKS" يتحدث عن أهداف الجبهة
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

قال نعمت داوود، عضو الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكوردي، تعقيباً حول إعلان "جبهة السلام والحرية"، إن "هناك توافق على طرح اللامركزية رغم أن لكلِ وجهة نظره، لكن يتفقون في رفض الحكم المركزي الذي أثبت فشله وولد الاستبداد".

أضاف داوود في حديثه لزاكروس عربية، الثلاثاء ( 28 تموز 2020) أن المجلس الوطني الكوردي يرى في اللامركزية" الخطوة الأولى إلى الفدرالية التي يدعو لها والتي يراها الصيغة الأفضل لمستقبل سوريا كدولة متعددة القوميات والثقافات والأديان".

كما نوه إلى أن تشكيل هذه الجبهة "لا يتعارض" مع الحوار الذي يجريه المجلس مع حزب الاتحاد الديمقراطي PYD وأحزاب الوحدة الوطنية الكوردية، وأعاز ذلك إلى أن "الجبهة كإطار سياسي تشكل بين مكونات أخرى وبرنامجها السياسي لا يتعارض مع ما توصلنا إليها من رؤية سياسية مشتركة"، وأشار في الوقت ذاته إلى أن المجلس "لم يطلع الائتلاف على خطوته هذه" مؤكداً أنها "مسألة تخصنا كمجلس، وليس هناك ما يقيدنا في هذا الاتجاه طالما هناك توافق في الرؤية السياسية في الكثير من القضايا الجوهرية".

حول إذا ما كانت الجبهة تأسست على أساس تواجد القوى المؤسسة في شرق الفرات، أردف سكرتير حزب المساواة الكوردي وعضو هيئة الرئاسة في المجلس، نعمت داود، أن لمنطقة شرق الفرات أهمية في المعادلة السياسية وفي مستقبل سوريا ، وأنها "المنطقة الأكثر تضررا من سياسات وممارسات النظام، واعتقد من الطبيعي أن يلتئم شمل من يوحدهم المعاناة"، لكنه أوضح شمولية رؤية الجبهة ووجدها "تتعدى حدود المناطقية إلى الفضاء السوري، في التفاعل مع العملية السياسية وحول مستقبل سوريا ومستقبل المكونات المتعايشة والتي حرمت من حقوقها طويلا".

كذلك شدد على أن الجبهة "منفتحة" للتعامل مع باقي الأطر المعارضة والتي ترى في الحل السياسي السبيل الأمثل لإنقاذ البلاد وتسعى إلى التغيير الديمقراطي وبناء سوريا ديمقراطية للجميع . وهي بنفس الوقت لا تعارض وجود أي طرف منه في أجسام أو أطر معارضة أخرى.

في سياق شرحه لرؤية الجبهة أوضح داوود أن الجميع يدعون إلى المواطنة الحقة بمعنى تمتع الكل بحقوقهم الأساسية دون تمييز، وتم التأكيد في الوثيقة السياسية على الحقوق القومية للمكونات ومنها الشعب الكوردي.

اختتم نعمت داوود عضو الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكوردي حديثه لزاكروس عربية بالتنويه لاعتماد تسمية الجبهة بدلا من التحالف "لأننا كنا نطمح أن تكون العلاقة أكثر من تنسيق في المواقف السياسية وتتعداها إلى العمل المجتمعي والجماهيري أيضا، خاصة ونحن أبناء منطقة واحدة ولنا مصالح مشتركة".

هذا وأعلن في مدينة قامشلو/ القامشلي بكوردستان سوريا عن تشكيل جسم سياسي جديد باسم "جبهة السلام والحرية" بعضوية المجلس الوطني الكوردي، المنظمة الآثورية الديمقراطية، تيار الغد والمجلس العربي في الجزيرة والفرات.

كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.