علاء النشوع لزاكروس: الكاظمي لا يصلح أن يكون رئيساً للوزراء وفشل في الملفين الأمني والصحي

زاكروس عربية - أربيل

يرى الخبير الإستراتيجي، د.علاء النشوع، أن رئيس الوزراء العراقي الحالي، مصطفى الكاظمي ليس في المستوى المطلوب، موضحاً أن "مجيئه كان بمنأى عما يجري في الشارع العراقي".

وشدد النشوع خلال مشاركته في برنامج "بلا أقنعة" مع هيفاء الحسيني الذي عرض على شاشة زاكروس عربية مساء الاثنين (27 تموز 2020) على "افتقار مصطفى الكاظمي للكثير من الخبرات السياسية والعسكرية والأمنية، وحتى الاجتماعية على أقل تقدير، عازيا أنه يتعامل من الخلفية الإعلامية فقط"، حسب ما أدلى به النشوع.

وأضاف الخبير الإستراتيجي العراقي أن "الكاظمي لا يصلح أن يكون رئيساً للوزراء بالمعنى العام"، موضحاً أنه "قدم إلى العراق مع الاحتلال الأميركي، وبدأ في البحث عن ملفات وأمور تخص السلك الأمني وأجهزته، والذي لا يمكنه أخذ تلك الملفات على عاتقه".

وفي جانب آخر نفى النشوع أن يكون الكاظمي قد جاء من رحم التظاهرات الشعبية ومن الشارع العراقي.

كما أوضح الضيف أن "الكاظمي كان جزءاً من المؤسسة الأمنية، كونه كان رئيساً للمخابرات وهذا يعني أنه من المنظومة السياسية الأمنية"، مشيراً إلى أن"ترويج الجيش الإلكتروني أعطى للعالم انطباعاً أنه جاء من أجل مصلحة الشعب ومعالجة معاناته".

وكرر النشوع أن "السيد الكاظمي لم يكن في المستوى المطلوب"، معللاً ذلك بــ "تصرفه في أولى الملفات التي واجهته والمتمثلة في إطلاق سراح الميليشيات التي تمت مهاجمتها في عملية أمنية بالدورة بعد يوم واحد من تسنمه للمنصب".

ثم أشار الخبير الإستراتيجي إلى قضية ثانية قال إنه "فشل فيها وهي الملف الصحي الذي يعاني من نقص كبير  في الخدمات الطبية بمواجهة جائحة كورونا التي تجتاح البلاد"، ورداً على سؤال لمقدمة البرنامج، لماذا تحمّل الكاظمي فشل المنظومة الصحية المتدهورة منذ 17 عاماً، أجاب النشوع: "لأنه تعهّد وعليه أن يفي بما عاهد".

وأردف يقول إن "كل مسؤول عراقي سواء كان صغيراً أم كبيراً في الدولة العراقية، يتحمل مسؤولية كل قطرة دم عراقية تهدر".

ت. رفعت حاجي