زاكروس عربية - أربيل
بحثت لجنة الثقافة والسياحة والآثار النيابية، مع رئيس هيئة الآثار التابعة لوزارة الثقافة والسياحة والآثار، محسن صدخان، سبل إعادة تأهيل المواقع الأثرية واسترجاع الآثار المهربة.
وأكدت رئيس اللجنة سمعية الغلاب أن الآثار ومواقعها ، هي عنوان "الهوية الوطنية عبر حقب التاريخ التي يجب الحفاظ على إدامتها بالطرق العلمية الرصينة"، مشددةً على "ضرورة التزام الإدارات المحلية بالحفاظ على المواقع الأثرية ورفع كافة اشكال التجاوزات التي تمس أو تشكل خطراً على كيانها، وبما يحميها من التلف والعبث والسرقة"، بحسب بيان صادر عن الدائرة الإعلامية لمجلس النواب.
كما تم التشديد على اتباع الطرق التقنية في الإحصاءات وأرشفة كافة المواقع الأثرية ومقتنيات المتاحف والمخطوطات وتوثيقها الكترونياً وتسخير التكنلوجيا لأجل حمايتها وسلامتها و عرضها بالطرق المثلى.
وطالبت اللجنة رئيس الهيئة تكثيف الإجراءات المتعلقة باسترجاع الآثار العراقية من ضمنها الأرشيف اليهودي الذي تماطل الولايات المتحدة الأميركية في تسليمه.
كما ناقش الاجتماع "الاهتمام بالمواقع الأثرية والتراثية خاصة المدرجة على لائحة التراث العالمي ومراقبة تنفيذ الشروط التي تضمن بقائها على اللائحة خاصة مدينة بابل الأثرية والأهوار".
واختتم الاجتماع بالتأكيد على "مراقبة الإنفاق والتخصيصات المالية المرصودة للآثار والتراث والعقود المبرمة مع الشركات المنفذة والتراخيص التنقيبية وأن اللجنة ستتابع عن كثب عمل هيئة الآثار لأجل النهوض بمواقعنا الأثرية العريقة و تراثنا الثمين و مقتنياتنا الأثرية".
وبعد عام 2003 تعرض ما يقارب ال 15 ألف قطعة أثرية عراقية للنهب في أكبر عملية سرقة آثار.
وعند اجتياح تنظيم "داعش" الإرهابي للبلاد صيف 2014، عمد إلى تدمير ممنهج لمتحف الموصل، ومواقع أثرية تعود إلى الألف الثاني قبل الميلاد، ونهب القطع الأثرية الصغيرة وبيعها في السوق السوداء.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن