Erbil 28°C السبت 06 كانون الأول 23:11

رامي مخلوف يتهم "أثرياء الحرب" المتنفذين باستباحة "كل شيء" في سوريا

وصف مخلوف ما يحدث بـ “المسلسل الهوليودي" في سوريا
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

اتّهم رامي مخلوف، رجل الأعمال وابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد، المتنفذين من أركان النظام بأنهم يريدون وضع أياديهم على كل ما يملكه، بقوله: "سامحونا، الشباب يريدون كل شيء".

وأقرّ مخلوف المعاقب عالمياً على فساده منذ عام 2008، في منشور له على مدونته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، اليوم الأحد (26تموز 2020) أنه أسس شركة "أورنينا" للالتفاف على العقوبات المفروضة على شركته "شام" القابضة، كاشفاً أنها شركة "صورية" وهمية و "وسيلة لدفع بعض المستحقات للموردين الذين لا يريدون علاقة مباشرة مع شركة معاقبة".

وصف مخلوف ما يحدث بـ “المسلسل الهوليودي" وأشار إلى أنه ما زال مستمراً من قبل "بعض الجهات الأمنية"، متهماً إياها باضطهاد جميع المستثمرين، باستثناء من سماهم دلالة على المتنفذين.

كما نوّه مخلوف مجدداً إلى الضغوطات الأمنية على موظفي شركاته، وأشار في هذا السياق إلى أن الحارس القضائي الذي عُين على "الشام" القابضة، هو أصلاً من موظفي الشركة وأنه اعتقل من قبل الأجهزة الأمنية لمدة ثلاثة أشهر قبل أن يفرج عنه بعد أن "التزم بكل ما هو مطلوب منه!" حسب منشور مخلوف.

وقبل أربعة أيام، فرضت محكمة البداية المدنية التجارية الأولى بدمشق حراسة قضائية على شركة "شام القابضة"، المملوكة لمخلوف، بعد قيام أحد المساهمين في الشركة، ويدعى أحمد خليل، برفع دعوى على مخلوف اتهمه فيها بسرقة مبلغ 23 مليون دولار أميركي، واعتبر أحمد -خلال الدعوى- أن مخلوف تهرّب وسرق المبلغ، ولم يدخله في حساب الشركة وإنما أدخله في حسابه الخاص عبر شركة صورية.

هذا وسبق وأن نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية مقالاً، تحدثت فيه عن الأسد -مخلوف، وأشارت فيه إلى أنه "خلال عقدين على عهد بشار، شكل الرجلان مع شقيق الأسد الأصغر ماهر ثالوثاً للحكم في سوريا".

ونوهت الصحيفة إلى أن رامي مخلوف يموّل عبر جمعيته "البستان"، نحو 30 ألف مسلح هم عبارة عن مليشيا في الساحل الشمالي الغربي للبلاد، وتابعت: "ربما بدت هذه المليشيا كجيش خاص دربته إيران، ولديه المال الذي ينافس ميزانية الدول التي تعاني من ضيق. لكن المليشيا التي شكلها تم استيعابها في الفرقة المدرعة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، أما جمعية البستان فتم تهميشها عبر جمعيات أخرى أكبر منها تديرها أسماء، زوجة الرئيس"، في إشارة إلى أنها حلت محل مخلوف في ذاك الثالوث.

سوريا

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.