زاكروس عربية- أربيل
كشف تقرير صادر عن المديرية التنفيذية لمكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة، يوم أمس الأربعاء، أن الصعوبة في تقديم نساء التنظيم إلى المساءلة والمحاكمة، تجعل الجهود المبذولة لإلحاق هزيمة دائمة لداعش في خطر.
وأكد التقرير أن "الوضع خطير"، محذرا من قلة عدد النساء من داعش اللاتي يتعرضن للمساءلة، حيث أن العديد من الدول مترددة في إعادتهن إلى أوطانهن.
ووفقاً للتقرير، الذي شمل 80 دولة من أعضاء الأمم المتحدة، فإن هناك حاجة ملحة لتدريب وبناء القدرات القضائية على الأساليب التي تراعي الفروق بين الجنسين في التحقيقات والملاحقات القضائية، وأنه من الصعب تحديد عدد النساء من أعضاء داعش اللواتي حوكمن أو يمكن اتهامهن بارتكاب جرائم، وأن المعلومات الدقيقة عن مصير النساء العائدات إما غير متوفرة أو متاحة جزئيا فقط.
وقد رفضت العديد من الدول الغربية عودة أي شخص سافر للانضمام إلى داعش،وأخرى عمدت إلى تجريدهم من جنسيتهم.
واستناداً إلى التقديرات الأميركية، توجد أكثر من 18 ألف امرأة مرتبطة بتنظيم داعش في مخيمات النازحين مثل مخيم الهول في شمال شرق سوريا، بما في ذلك 2000 امرأة تخلت عن جنسيتها السابقة.
ويخشى بعض المحللين أنه كلما طالت فترة بقائهن في المخيمات، كلما كان من الصعب محاكمتهن على الجرائم اللائي ارتكبنها.
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن